أخبار لبنان

ميقاتي يرفض عرض الفيول الإيراني.. والحكومة في “موت سريري”

بانتظار عودة الوسيط الأميركي آموس هوكشتاين مرة اخرى الى بيروت، محملا بالردود الاسرائيلية على آخر الطروحات اللبنانية، عادت الأنظار الى الملف الحكومي الراقد في موت سريري، وعبره الى الاستحقاق الرئاسي، الذي يقترب من ان يصبح نجم المرحلة السياسية في لبنان اعتبارا من أول أيلول موعد بدء المهلة الدستورية لانتخاب رئيس الجمهورية.

بالنسبة للحكومة، فإن اللقاء الثلاثي بين الرؤساء ميشال عون ونبيه بري ونجيب ميقاتيفي بعبدا لمناسبة عيد الجيش لم يكسر حدة المقاطعة بينهم، ولم يتحول لقاؤهم على منصة الكلية الحربية مدخلا للتصافي، حيث اقتصرت الكلمات على المجاملات، ولم يسجل أي تطرق للأزمة الحكومية، من أي طرف.

وبدا واضحا ان الملف الحكومي لم يعد يشكل أولوية مستعجلة، حسب “الأنباء” الكويتية،  بدليل عدم تراجع أي من الرئيسين عون وميقاتي عن شروطهما المتعارضة، وقد كان لافتا نعي رئيس الجمهورية للحكومة في كلمته بعيد الجيش، عندما قال: «سنحاول الا يكون مصير انتخاب رئيس الجمهورية كمصير تأليف الحكومة الجديدة». إضافة الى الفتور الواضح في التعاطي وعدم تبادل أطراف الحديث. على ان الحراك الرئاسي، مازال بطيئا، وهناك اتصالات جس نبض وزيارات للمرجعيات، لكن دون اعلان ترشيح او تقديم برامج.

وبدت لافتة دعوة رئيس الحكومة نجيب ميقاتي نواب السنة وبعض الفعاليات الى غداء في منزله اليوم الاربعاء للتشاور والتنسيق في موضوع الحكومة ورئاسة الجمهورية.

وفي هذا السياق، زار النائب طوني فرنجية يرافقه وزير الاعلام زياد المكاري، دار الفتوى أمس، والتقيا المفتي الشيخ عبداللطيف دريان، وبدا ان هذه الزيارة اخذت طابع التحضير لزيارة يقوم بها رئيس المردة سليمان فرنجية الى دار الفتوى، ضمن اطار اطلالاته كمرشح طبيعي لرئاسة الجمهورية.

وقال النائب فرنجية بعد اللقاء ان الاولوية اليوم هي للقوانين المرتبطة بصندوق النقد الدولي وبترسيم الحدود البحرية، موضحا أن الجهود السياسية لا تصب في خانة تشكيل الحكومة.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى