ثقافة وفنون

جهات التحقيق ترفض طلبًا من شيرين ضد حسام حبيب.. ماذا في جديد القضية؟

لا تزال الحرب بين المغنية المصرية “شيرين عبد الوهاب” وطليقها المغني “حسام حبيب” متواصلة وتأخذ منحى تصعيديًا، لا سيما بعد مجموعة التصريحات التي أدلت بها عبد الوهاب في أحد البرامج التلفزيونية.

وفي آخر فصول القضية، رفضت جهات التحقيق المصرية، الثلاثاء 2 آب، طلبًا بمنع الملحن حسام حبيب، طليق شيرين عبدالوهاب من السفر.

وكان دفاع الفنانة شيرين قد تقدّم بالطلب، على خلفية اتهامها لحبيب بسرقة سيارتها والتعدي عليها بالضرب.

وفي الأيام الماضية، تصاعدت حرب البلاغات بين شيرين وطليقها حسام حبيب، بعدما تقدم الأخير ببلاغ يتهم فيه الأولى بالسب والقذف.

وجاء في البلاغ الذي يحمل رقم 33057 لسنة 2022 عرائض النائب العام، أن شيرين قامت بالسب والقذف في حق حسام حبيب، وأن ما نُسب إليها من اتهامات موثق عبر مداخلة هاتفية أذيعت على الهواء بأحد البرامج التلفزيونية.

وتطرق البلاغ إلى تصريحات شيرين عن معاناتها مع حسام حبيب، واتهامها له بالسطو على سيارتها الجديدة، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “كلمة أخيرة” مع الإعلامية لميس الحديدي.

وكانت نيابة شرق القاهرة الكلية قد استمعت قبل أيام لأقوال شيرين في اتهامها لطليقها بالنصب عليها، مؤكدةً أنها تتهم حسام حبيب بالنصب عليها والاستيلاء منها على سيارة مرسيدس، تقدر قيمتها ب 3.5 مليون جنيه. قالت إنها كتبتها باسمه حتى لا يتعرض للحرج أثناء العبور من كمائن الطرق، وكان من المفترض أن يحرر لها عقدا من الباطن للحفاظ على حقوقها المالية ولكنه لم يفعل.

وأضاف البلاغ: “عندما نشبت الخلافات الزوجية بينهما، واستحال استمرار الزواج بينهما واتفقا على الطلاق، وإيقاع الطلاق بالفعل، طلبت منه نقل ملكية السيارة أو سداد ثمنها إلا أنه رفض وماطل ولم يسدد قيمة السيارة أو ينقل ملكيتها لها كما اتفقا مسبقا”.

حرب البلاغات بين شيرين وطليقها، امتدت إلى والد حسام حبيب، حيث اتهمته الفنانة المصرية بكتابة منشور عبر حسابه الشخصي بموقع “فيسبوك” يتضمن “ألفاظا وتلميحات تسيء لسمعتها ولشخصها ولأهلها، وتؤدي إلى احتقارها عند أهل وطنها”، مضيفةً أن “تلك الألفاظ يعاقب عليها القانون ومن شأنها الإساءة إلى سمعة الشاكية وتحقيرها لدى ذويها”.

كما تقدمت شيرين ببلاغ ثان ضد والد حسام حبيب، تضمن اتهامات بالسبَّ على مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما وصفها بأنها: “كدابة ومغرورة وجبارة، وتنم على الناس، وبتسب الدين”، واعتبر البلاغ أن هذه جرائم يعاقب عليها القانون ومن شأنها الإساءة إلى سمعتها وتحقيرها لدى ذويها.

المصدر :العين الإخبارية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى