أخبار دولية

الصين تطلق موادا كيميائية في السماء لاستمطار السحب ومواجهة أزمة الجفاف!

ولتحقيق التقنية المساه بـ «البذر السحابي» أيضا ترسل الصين طائرات متخصصة للتحليق بين السحب وحقنها بمادة «يوديد الفضة».

ويتسبب حقن السحب بـ «يوديد الفضة» في دفع السحب لإنتاج جزيئات صغيرة تسمى «بلورات الجليد» أو «نوى الجليد» مما يساعد على هطول الأمطار.

وبدأ استخدام تقنية «استمطار السحب» أو «البذر السحابي» في عدد من البلدان منذ أربعينيات القرن الماضي.

والاستمطار نوع من تعديل الطقس أو محاولة لتغيير كمية أو نوع هطول الأمطار من الغيوم بتشتيت مواد في الهواء تعمل كمكثفة للغيوم أو كنواة جليدية.

وتعتبر الكيميائيات الشائعة الاستخدام في الاستمطار هي يوديد الفضة والثلج الجاف (ثنائي أكسيد الكربون).

وذكرت دراسة أجرتها جامعة تسينغهوا في بكين ونُشرت في كانون الأول  الماضي، أن الصين نجحت في «تعديل» الطقس للحصول على سماء صافية قبل احتفال الحزب الشيوعي الصيني بالذكرى المئوية لتأسيسه في الأول من يوليو  2021.

وتركز بكين على وجه الخصوص على استخدام هذه التقنية عند نهر يانجتسي، أطول أنهار الصين وآسيا وثالث أطول أنهار العالم، والذي أصابه الجفاف بشكل مخيف خلال الفترة الماضية.

وقالت وزارة الموارد المائية الصينية في بيان، أمس الأربعاء إن الجفاف في جميع أنحاء حوض نهر اليانغتسي «يؤثر سلباً على كمية مياه الشرب المتوفرة لسكان الريف وعلى الماشية وعلى نمو المحاصيل أيضاً».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى