أخبار لبنان

حبيقة: كيف لوطن ان يكتب له الاستقرار على وقع الاستحقاقات الداخلية والخارجية؟

سأل رئيس حزب الوعد جو حبيقة في بيان: “كيف لوطن أن يُكتب له الإستقرار وهو يعيش على وقع الإستحقاقات الإقليمية والداخلية وأحيانًا الدولية؟”.

وقال:”إنتخابات نيابية، رئاسية، تشكيل حكومة، إتفاق نووي، ملف ترسيم الحدود البحرية والتنقيب عن الغاز. ليس من تحركٍ على المستوى الداخلي يدل على أن من يمسكون بالدفّة لديهم أي نيّة بتغيير واقع الحال، لا بل الأنكى من ذلك أنهم يحاولون أن يقطفوا ثمارًا لم تزرعها أيديهم!!”.

اضاف:” إن الإيجابية الوحيدة التي يمكن أن يجنيها المرء من أي خسارة يُمنى بها هي أن يتعلّم منها، وفي المقلب الآخر هناك من يبنون على نجاحاتهم فيستمرّون في ما هم فيه. أما عندنا، فهم يخسرون، ويُخسِّرون، ويهدرون، ومن ثم يجنون ما ليس لهم. معادلات بسيطة تصلح في أي مكان وزمان، وعلى سبيل القياس: إن قطاعًا مصرفيًا ثبُت أنه غير كفؤ لعدم استدراكه المخاطر، لا يمكنه أن يستلم مقدرات البلد الآتية، إن أتت، فتكون كورقة التين، يخفي عورته خلفها. إن حفنةً من الناس حكموا وأوصلوا البلد إلى الحضيض، إما بسبب النكاية السياسية والحقد المتبادل وإما بسبب عدم الكفاءة، لا يجوز لهم أن يدّعوا إنجازات لم يكونوا همّ صانعيها”.

تابع:” قطاع ومؤسسات لم تشهد إصلاحًا ولا إعادة هيكلة بل أصبحت هياكل فارغة تقوم على ردّات الفعل لا الفعل، هذه وذاك لا يمكن أن يكونا ركيزة بلد شهد زلازل تكتونيّة في ماليّته واقتصاده وإدارته دون تغييرٍ جذري في بنيتهما، أما الدستور والقانون، فحدّث ولا حرج، لا تطبيق لما هو قائم ولا تعديل لما يبدو جائرًا أو غامضًا أو غير قابلٍ للتطبيق”.

وختم:”كلامي هذا ليس موجّهًا إلى أي مسؤول أو حاكم، إنني أتوجّه إلى كلّ لبنانيّ ولبنانيّة، “ما حدن يربّحكن جميلة”، إذا كان لهذا البلد أن تقوم له قائمة، فهو من نعم الله عليه، أو أن الحظ في بلدي يرتشي”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى