أخبار دولية

مجزرة مركز الرعاية في تايلند.. كيف نجت ابنة الـ 3 سنوات من الموت المحتوم؟

نجت طفلة واحدة من المجزرة التي استهدفت مركز رعاية في شمال تايلند الأسبوع الماضي، حيث كانت نائمة وبطانية تحجب وجهها.

والدا “بافينات سوبولونغ”، أبلغا رويترز بأن ابنتهما كانت نائمة عندما وقع الهجوم الذي أسفر عن مقتل أكثر من ٣٠ شخصًا، بعدما اقتحم رجل مسلّح بمسدس وسكينة مركز الرعاية في “نونغ بوا لامفو”، وبدأ يهاجم المعلمين والأطفال.

“إنني في صدمة” تقول والدة الطفلة الناجية، “بانومباي سيتهونغ”، في حديث لوكالة رويترز. “أشعر بعائلات الضحايا… سعيدة أن ابنتي قد نجت. انه شعور مختلط بالحزن والامتنان”.

وأضافت الوالدة ان ابنتها لم تكن نائمة بعمق، وقالت: “لا بدّ من انه كان هناك أرواح تغطّي عينيها وأذنيها”. وأشارت الوكالة الإخبارية، وفقًا لوالدي سوبولونغ، أن الفتاة لا تتذكر أي شيء من الحادثة. وقد عثر على الفتاة عنصر من رجال الشرطة حيث نقلها الى خارج المركز وغطّى وجهها ببطانية حتى لا ترى زملاءها القتلى.

“لم يكن لديها ادنى فكرة عمّا يحصل عندما استيقظت”. يقول جدّ الطفلة في حديث للـ BBC عندما زارت المحطة منزل العائلة. وأضاف أن حفيدته ظنت أن أصدقاءها كانوا نائمين. رجل من الشرطة غطّى وجهها ببطانية ونقلها الى خارج المركز بعيدًا عن الدماء.

ووفق عدة مواقع إخبارية، قُتل ما لا يقل عن ٣٧ شخصًا بينهم ٢٤ طفلًا في مجزرة الخميس، بمن فيهم زوجة القاتل وابنه. والرجل المسلح، الذي قتل نفسه لاحقًا في منزله، عُرّف على أنه رجل شرطة سابق وصُرف من عمله بسبب تعاطي المخدرات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى