منوّعات

صحافية مشهورة تتخلى عن كل شيء من اجل الحب

لأجل سجين تابعت قصته، قامت إحدى الصحفيات الاميركيات بالتخلي عن زوجها وكذلك وظيفتها في المجال الصحافي بعد أن وقعت في حب السجين.

وصدمت الصحفية الأمريكية المعروفة والتي تعمل في وكالة ”بلومبرغ”، الأوساط الإعلامية بقرارها المفاجئ، وأشارت شبكة ”فوكس نيوز“ الأمريكية، في تقرير لها الثلاثاء، إلى أن ”كريستي سمايث استقالت من وظيفتها في بلومبرغ، وقررت هجر زوجها بعد أن وقعت في حب مارتن شكريلي، الذي حكم عليه بالسجن لمدة 7 سنوات عام 2017 في عدة تهم“.

وشملت التهم التي وجهت إلى شكريلي، الكذب على المحققين في قضية اختلاس أموال من صندوقي تحوط كان يديرهما والاحتيال على شركة ”رتروبين“ الأمريكية للأدوية.

ولفت التقرير، إلى أن مجلة ”الي“ الأوروبية كشفت الأسبوع الجاري خبر الصحفية كرستي بتقرير تحت عنوان ”الصحفية وسجين شركة الأدوية: ”لماذا تخلت سمايث عن حياتها من أجل مارتن شكريلي، الذي يعد أحد أقل الرجال المحبوبين في العالم“.

ورأت الشبكة في تقريرها: أن ”تلك القصة ترسم صورة حية لسمايث، التي نشرت خبر اعتقال شكريلي خلال عملها كمراسلة لبلومبرغ وعلاقة حبها مع شكريلي“، لافتة إلى أن ”سمايث التحقت بمدرسة الصحافة المشهورة في جامعة ميسوري، وحصلت على وظيفة في بلومبرغ، ثم تزوجت من صديقها الذي كان يعمل في مجال إدارة الاستثمارات، إلا أن تغطية قضية شكريلي غيّرت كل شيء لسمايث، وشكّل الاثنان علاقة فريدة“.

وكان زوج سمايث حذّر من أن ”شكريلي كان يستغلها، لكنها لم تر الأمر بهذه الطريقة، حتى أنها فوتت موعد استشارة زواج من أجل زيارة شكريلي في السجن، ثم أصبحت في النهاية مدافعة عن شكريلي، الأمر الذي وضعها في مأزق مع بلومبرغ“.

وقالت مجلة ”الي“: إنه ”في صيف 2018 ، استدعى المحرر الرئيسي سمايث إلى غرفة اجتماعات في مقر بلومبيرغ، وعندما وصلت جلس المحرر، وممثل الموارد البشرية في انتظارها، كانا قد حذراها بالفعل بشأن تغريداتها حول شكريلي، إلا أنها واصلت التغريد“.

وأضافت المجلة: أن ”رؤساءها أخبروها أن السلوك المتحيز غير مهني وغير احترافي، ففهمت سمايث قلقهم وقررت الاستقالة من وظيفتها فورًا، وفي المنزل قررت وزوجها المضي قدمًا في إجراءات الطلاق التي بدأها الاثنان منذ بداية العام الجاري“.

وذكر التقرير: أن العلاقة بين ”سمايث وشكريلي أصبحت قوية، لدرجة أنها قررت تجميد بويضاتها حتى تتمكن من إنجاب أطفال منه بعد خروجه من السجن، وأنه في تحول صادم لاحقًا، قرر شكريلي التوقف عن التكلم مع سمايث لفترة، بعد أن أفشت سر علاقتهما للمجلة. وعلى اي حال، لا تزال سمايث تتنظر خروج شكريلي من السجن، فيما لا يزال الكثيرون غير مصدقين ما حدث بين هذه المراسلة والسجين“.

المصدر إرم نيوز

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى