اعلنت جلوبال أفيرز اليوم الأحد ، عن اصابة كندي في حادث الحشد الذي أسفر عن مقتل أكثر من 150 شخصًا في سيول بكوريا الجنوبية اثر التدافع للاحتفال بالهالوين. واعربكنديون كوريون عن صدمتهم من الكارثة .
و صرّحت الوزارة الفيدرالية إن المسؤولين الكنديين على اتصال بالسلطات المحلية لجمع المزيد من المعلومات وتقديم المساعدة القنصلية للمتضررين. كذلك ، اشارت الوزارة عن عدم تمكنها من الإفراج عن مزيد من المعلومات ، بما في ذلك ما إذا كان الشخص قد دخل المستشفى وما هي خطورة الإصابات ، بسبب اعتبارات الخصوصية ، مضيفة في بيان أصدرته “تقدم كندا أعمق تعازيها لأسر وأصدقاء القتلى خلال احتفالات الهالوين ، وتتمنى الشفاء العاجل للمصابين، و لأصدقائنا في كوريا الجنوبية ، نحن نقف معكم خلال هذا الوقت الصعب “.
و في هذا الصدد، قال مسؤولون كوريون جنوبيون إن 153 شخصًا على الأقل ، معظمهم في العشرينيات والثلاثينيات من العمر ، حوصروا وسحقوا بعد أن اقتحم حشد ضخم من حفلات الهالوين زقاقًا ضيقًا في منطقة الحياة الليلية في إتايوان بسيول، حيث يُعتقد أن عشرات الآلاف من الأشخاص قد تجمعوا ليلة السبت للاحتفال.
ومن جهة اخرى قالت ميكايلا لو ، التي تعمل مع كنيسة uVillage في فانكوفر: “قلبي محطم ، خاصة وأن الكثير من الشباب قد ماتوا ، المجتمع “مصدوم” لما حدث. ومع ذلك ، لم تتح الفرصة للأعضاء للاجتماع رسميًا والتحدث عن الكارثة ، لذا فمن السابق لأوانه القول ما إذا كان سيتم تنظيم أي دعم للمتضررين. إنه لأمر محزن ومحزن بالنسبة للبلد بأسره وحتى بالنسبة للأشخاص الذين يعيشون في الخارج أن يسمعوا قصة كهذه”.
وانضم رئيس الوزراء جاستن ترودو إلى زعماء دوليين آخرين في تقديم التعازي لكوريا الجنوبية يوم السبت في أعقاب التدافع المميت حيث قال في تغريدة على تويتر :” بالنيابة عن الكنديين ، ابعث بأحر التعازي لشعب كوريا الجنوبية اليوم ، بعد التدافع المميت في سيول. كما أفكر في كل من تأثر بهذه المأساة ، وأتمنى الشفاء العاجل والكامل لمن أصيبوا”.
