أخبار لبنان

الوطني الحر: التيار بقيادته وكوادره ومسؤوليه سيقاطعون برنامج “صار الوقت” بانتظار تراجع المحطة عن خطئها

عقدت منسقة لجنة الإعلام والتواصل المركزية في “التيار الوطني الحر” مايا معلوف كنعان مؤتمرا صحافيا في مقر “التيار” في ميرنا شالوحي، تناولت فيه ما حصل في الأشكال الذي وقع في الحلقة الاخيرة من برنامج “صار الوقت” الذي يعرض على قناة MTV.

معلوف كنعان

وقالت “دعوناكم اليوم للوقوف عند الاحداث المؤسفة التي حصلت خلال برنامج “صار الوقت” على شاشة الmtv  الخميس الماضي. وكما بات معلوما أن إشكالا حصل وتعدٍّ. ومن أول دقيقة حصل فيها الاشكال بدأ الافتراء وتشويه الحقيقة وهذا أمر مستغرب، ويستهدفنا منذ سنوات. وكل ما سمعناه من قبل المحطة المعنية لايمتّ للحقيقة بشيء. نحن امتنعنا عن الرد أمس، وشبابنا كانوا ما زالوا في المستشفيات، وتركنا الأمور تأخذ المسار الطبيعي والقضائي.أما اليوم وبعد حجم الافتراءات التي طالت شبابنا، قررنا ان نصوّب الأمور ونضع الرأي العام امام حقيقة ما جرى. أما القول ان شبابنا هم من اعتدوا، فهو كذب. قيل انهم كانوا مخططين للمشكل منذ أسابيع، وهذا ايضا كذب. قيل إنهم كانوا نصبوا كمائن، كذب. قيل إنهم كانوا مسلحين وإنهم كسّروا كاميرات. كذب”.

وتابعت: “أكتر شيء مستغرب ويثير التساؤلات هو القول إن ال DVR اختفى! يعني كل التسجيلات المتعلقة بالحلقة والتي تكون محمية بالمكاتب والله اعلم بأي طابق، فكيف تختفي؟ اليوم نحن نطالب القوى الامنية الكشف عن ال DVR والتحقيق مع من أخفاه لأن الكل يعرف ان ال DVR يكون عادة في مكان آمن! وبال MTV تحديداً الDVR  موجود بغرفة محكمة بالأمن والمراقبة موجودة بالmezzanine  تحت مكتب السيد ميشال المر وما من أحد يستطيع الحصول عليه الا بأمر أو إذن من السيد ميشال المر. ليس فقط كذلك، إنما يعلم الجميع أين صارت التكنولوجيا اليوم وان الريجي لا تكون بالاستديو، والسيرفورات والcloud تسجل كل ما يجري في الاستوديو تحت الهوا وفوق الهوا. ونتحدّى ادارة الMTV  إن يبينوا هذه لتسجيلات ويكشفوها للرأي العام. ونطالب القضاء بالاطلاع عليها ليوقف الكذب ويتحاسب المعتدي”.

وأشارت إلى “أن التويت على حساب أحد امناصرين والذي عملوا عليه قصة أننا نحن وشربل مارون ناويينلك، طبعا المقصد بالسياسة وبالحجة واكيد ليس كما قلبوها، علما ان زوجته وابنه الصغير للنائب مارون كانوا على البلاتو، ولا أعتقد أن أحدا ينوي افتعال مشكل ويصطحب عائلته معه. وم يتابع الاعلام ومواقع التواصل الاجتماعي يلاحظ أمرا وحيدا: الاستقتال لتبيان التيار كميليشيا مسلحة وشباب التيار كبلطجية وهذه كلمة السر التي استعملت بما إننا نعرف كيف يتصرف من هم ضدنا.

وشددت: “أتمنى على الجميع أن يسمع جيدا: التيار الوطني الحر كان وما زال وسوف يبقى تيار الاوادم، ومهما حاولوا تشويه وتصويره على أنه مثل الاحزاب الاخرى غير القادرة على الخروج من تاريخها الميليشيوي البشع، لن ينجحوا. شباب وصبايا التيار المناضلون يعلمون إن المرحلة صعبة، وهم اختاروا إن تكون الكلمة سلاحهم، والكلمة والفكر أقوى سلاح يملكه الإنسان. ونقول لكل الذين يحاولون إن يغرقوا مجتمعنا وناسنا بنار الفتنة إننا سنبقى الجدار المنيع الذي سوف تتحطم عليه كل مؤامراتم ومكائدهم وكمائنهم”.

وأكدت: “نحن أكثر ناس حريصون على حرية الإعلام وحرية الكلمة وحرية الفكر وحرية التعبير، ولذلك نرفض إن تتحول منابر الإعلام لوسائل تحريض وزرع فتنة ونشر الأحقاد، ونحذّر الجميع من خطورة إنجرار الإعلام في هذا الطريق. فبالرغم من العدائية التي دائماً نتواجه فيها بكثير من البرامج، وبالرغم من ضغط قاعدة التيار لمقاطعة هذه البرامج، بقينا مصرين إن نبعث بخيرة شبابنا للمشاركة. واليوم بعد الإفتراء، وبعد قرار إدارة محطة الmtv  بإستبعاد جمهور التيار من برنامج “صار الوقت” وإبقاء المشاركة مفتوحة حصراً لقيادات التيار، نقول بكل وضوح إن قياداتنا وجمهورنا وقاعدتنا وصبايانا وشبابنا واحد، ولا فرق بين القيادة والجمهور، لذلك التيار بكامله قاعدة وقيادة سوف يقاطع البرنامج إلى أن ترجع المحطة عن الخطأ الذي ارتكبته بحق التيار وشبابه ويتعاملوا بالمثل اسوةً بسائر الأحزاب.

وختمت: “اعتبرنا انه بعد ما تنتهي رئاسة العماد عون، سوف يخف منسوب التهجّم على التيار لكن يبدو ان مشهد نهار الاحد بعشرات آلافه، شكّل الصدمة والخيبة للذين منذ 3 سنوات وما قبل عشرات السنين يحرّضون ويشيطنون التيار وقياداته وبخاصة رئيسه الوزير باسيل. 11 صبية وشب قضوا ليلتهم بالمستشفى وحصلو على تقارير من الأطبا الشرعيين فاذا نحن قصدنا ان نعتدي، فرجونا (وانتو عندكن كل الكاميرات) وين ضربنا اي شخص.. لم يكن مع شبابنا سلاح ولا كسروا كاميرات. والحرس القديم ليس ميليشيا ولا أمنيين، وليس عسكريين متقاعدين، هم مجموعة شباب وصبايا رافقوا الجنرال منذ ال ١٩٨٨، وتكوّنت في ما بينهم صداقة وأخوّة على مر سنين المواجهة”.و دعت القضاء إلى “التدخل والاطلاع على كل محتويات التسجيلات والكاميرات التي كانت موجودة في كل مكان داخل وخارج الستوديو لحسم الجدل القائم وكشف الحقائق، خصوصا وأن التقنيات الحديثة تساعد في ذلك إلى حد كبير”.

بعدها تحدث الناشط الياس الزغبي شارحا ما حصل في برنامج صار الوقت، لافتا أنه عندما استدعاه أمن المحطة اعتبر أن الغاية توسطه لحل الإشكال، “لكن ما لبثوا أن انهالوا علي بالضرب. واكتشفت ان الموضوع غير شخصي… وشراسة الأمن في الداخل حصل مثلها خار الأستوديو وراحوا يطلقون النار في الهوا. واكتشفنا أننا تعرضنا لكمين”.

ثم بعض الشباب الذين شاركوا في الحلقة عن بعض ما جرى معهم من تفاصيل، مشددين على رفضهم لكل انواع العنف.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى