أخبار كندا

مدينة كندية تعالج سكانها من كآبة كورونا بالضوء

 تهدف أعمال صوتية وضوئية تم نشرها في وسط مدينة مونتريال الكندية، في مبادرة تحمل اسم “لومينوتيرابي” (العلاج بالضوء)، إلى توفير تجربة انغماسية لرفع معنويات سكان أهل المدينة ومقاطعة كيبك بعد أشهر من جائحة كورونا وتدابير الحجر المرتبطة بها.

وفي ساحة “بلاس دي فيستيفال”، تلفت الانتباه آلات عرض سينمائي متحركة على شكل عجلات تعرض رسوما من 12 كتابا في كيبك.

وقال أوليفييه جيروارد مصمم “لوب”، وهو أحد أعمال التجهيز الضوئية والصوتية الخمسة التي ستبقى في وسط مونتريال طوال فصل الشتاء حتى 14 مارس المقبل، إن “العلاج بالضوء يساهم في إضاءة الروح

قليلا”. وأضاف “إنه يوقظنا ويبقينا نشطين”.

ويقام عند السادسة مساء من كل يوم عرض صوتي وضوئي على واجهة عدد من مباني العاصمة.

وعلى مدى خمس دقائق تقريبا، يتردد صدى دقات قلب في الشوارع بينما تُعرَض إضاءة حمراء على المباني في بادرة تضامن مع مختلف القطاعات الاقتصادية والثقافية.

ويهدف المسار الضوئي والصوتي أيضا لإعادة الحياة إلى شوارع وسط المدينة التي اضطر عدد من مطاعمها ومسارحها إلى الإغلاق بسبب الوباء.

وشارك نحو ثلاثة آلاف شخص في افتتاح “العلاج بالضوء” في نهاية الأسبوع الأول من ديسمبر الحالي.

وبلغ عدد حالات الإصابات المؤكدة بفايروس كورونا في كندا حتى يوم الثلاثاء 519 ألفا و325 حالة، وذلك بحسب بيانات لجامعة جونز هوبكنز ووكالة بلومبرغ للأنباء. ومرّ حوالي 47 أسبوعا منذ ظهور الحالة الأولى للإصابة بالوباء في كندا.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى