منوّعات

“عميدة البشرية”… وفاة “أكبر إنسان” على وجه الأرض

وكانت لوسيل راندون، التي حملت اسم الأخت أندريه عندما انضمت إلى جماعة خيرية كاثوليكية عام 1944، قد تعافت من فيروس كورونا العام الماضي.
وولدت الراهبة الفرنسية في 11 شباط 1904، وكانت أكبر الأحياء سنا في العالم وفقاً لقائمة تصنيف المعمرين العالمية التابعة لمجموعة أبحاث الشيخوخة.وقال المسؤول الإعلامي في الدار دافيد تافيلا، إن الأخت أندريه رحلت فجر الثلاثاء “خلال نومها”.
وأضاف تافيلا: “ثمة حزن كبير، لكنها كانت تريد الموت. كانت ترغب بلقاء شقيقها الحبيب مجددا”.ولا توجد هيئة رسمية تصدر شهادات تثبت أن الأخت أندريه “عميدة البشرية”، لكن الخبراء كانوا يجمعون على أنها كانت الشخص الأكبر سناً في العالم الذي يمكن التحقق من عمره في السجلات المدنية.

وقد أكدت موسوعة “غينيس” للأرقام القياسية ذلك في 25 نيسان، بعد وفاة اليابانية كاين تاناكا عن عمر 119 عاماً.
وكانت الأخت أندريه أكدت في السنوات الأخيرة أنها “ملت الحياة”، علما أنها كانت قعيدة وفقدت بصرها وبعض قدراتها الجسدية.
وولدت لوسيل راندون في 11 شباط 1904 في آليس جنوبي فرنسا.
وروت في نيسان 2022 عندما أعلنت “عميدة للبشرية” بعدما كانت تحمل هذا اللقب على المستويين الفرنسي والأوروبي: “يقال إن العمل يقتل، لكن بالنسبة لي العمل جعلني أستمر. عملت حتى سن الثامنة بعد المئة”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى