توقف رئيس الوزراء الكندي، جاستن ترودو عند الاوقات العصيبة التي يمرّ بها الكندييون متوقفاً عند الاحتجاجات “الغاضبة” التي يجب أن تظل سلمية رغم كل تلك الصعوبات.
جاء حديث ترودو هذا بعد أن ظهر في لقطات على وسائل التواصل الاجتماعي وسط مجموعة صغيرة ولكن صاخبة من المتظاهرين في Hamilton بأونتاريو.
ودفع حراس الأمن والشرطة المتظاهرين بعد توجيه الشتائم إلى ترودو، واصفين إياه بالطاغية، وطالبوا باستقالته.
وردا على سؤال بشأن الاحتجاج صباح الأربعاء قال ترودو: “من المهم حقا في ديمقراطيتنا أن يعبر المواطنون عن عدم موافقتهم أو استيائهم أو حتى غضبهم من الحكومات المختلفة.. هذا مهم حقا لكن في الوقت نفسه، ستضمن أجهزة ومؤسسات الشرطة أن تظل تلك الاحتجاجات سلمية وملتزمة بالقانون”.
وذكر ترودو أن كندا “ستضمن دائما” للمواطنين “حرية التعبير عن وجهات نظرهم”.
هذا، وأصبحت المضايقات والتهديدات ضد الشخصيات العامة مشكلة متنامية في جميع أنحاء كندا في الفترة الأخيرة حيث حذر وزير السلامة العامة، ماركو مينديسينو، خلال الصيف من أن تكرار المضايقات المتزايدة ضد الشخصيات العامة الكندية يشكل “تهديدا للديمقراطية”، ويجب أن يؤخذ على محمل الجد.
وعندما سُئل عما إذا كانت التهديدات والغضب المتزايدين من الاحتجاجات قد دفعت ترودو إلى التراجع عن الظهور العلني، قال رئيس الوزراء إن الأمر ليس كذلك.
وأوضح: “على العكس، سأستمر في التواجد للقاء الكنديين والتحدث معهم حول مخاوفهم، وسأواصل فعل ذلك”.
وتابع: “البقاء على اتصال يظل أمرا مهما، خاصة بعد السنوات الصعبة للوباء، حيث كان علينا جميعا تغيير الطريقة التي كنا نفعل بها الأشياء”.
