صحة

أدوية الكوليسترول..حمض يخفض النوع الضار وفرص النوبات القلبية

وأشارت الدراسة التي نشرت نتائجها في مجلة “The New England Journal of Medicine”، إلى أن تناول حمض “البيمبيدويك” لوحده، يقلل من مستويات الكوليسترول الضار، واحتمالات التعرض للنوبات القلبية.
وعادة ما يتناول المرضى الذين يعانون من ارتفاع مستويات الكوليسترول الضار، أدوية “الستاتين”، ولكن غالبا ما تكون هناك آثار جانبية.
وقالت الدراسة: “المرضى الذين يعانون من عدم تحمل الستاتين، ارتبط العلاج بحمض البيمبيدويك لديهم، بانخفاض خطر الإصابة بأمراض قلبية وعائية”.
ولفت المؤلف الرئيسي للدراسة ستيفن نيسن من معهد القلب والأوعية الدموية في كليفلاند كلينك، إلى أنه من بين أولئك الذين يتناولون العقاقير المخفضة للكوليسترول من نوع “الستاتين”، تعاني نسبة 7 إلى 29 في المئة منهم من آثار جانبية أبرزها آلام العضلات واحتشاء عضلة القلب.
وقام فريق بحث نيسن بتجنيد مجموعة من 13970 مريضا كانت لديهم ردود فعل سلبية تجاه “الستاتين” وأعطوا بعضهم حمض “البيمبيدويك” وبعضهم دواء وهميا على مدى ستة أشهر.
وشهد المرضى الذين تلقوا حمض “البيمبيدويك” انخفاضا في مستوى الكوليسترول الضار بمتوسط 29.2 نقطة بنهاية التجربة.
وبعد فترة متابعة استمرت 40 شهرا، شهد المرضى الذين تلقوا حمض “البيمبيدويك” انخفاضا بنسبة 23 في المئة بخطر الإصابة بنوبة قلبية.
جدير بالذكر أنه تمت الموافقة بالفعل على حمض “البيمبيدويك” من قبل إدارة الغذاء والدواء الأميركية، ويتم تناوله من قبل المرضى الذين يستخدمون العقاقير المخفضة للكوليسترول أيضا، لكن البحث الجديد يشير إلى أنه يمكن أن يكون فعالا في تقليل كوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة، وخطر الإصابة بالنوبات القلبية، حتى عند تناوله بمفرده.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى