منوّعات

مقاطعة أشهر ماركة بيرة في الولايات المتحدة روج لها متحول جنسيا

غالباً ما تتجه العديد من شركات المشروبات الى الترويج لمنتجاتها عبر المشاهير، وتشهد ساحة الاعلانات في هذه الفترة نوعاً من التغير في هذا النمط، بحيث تلجأ عدد من الشركات الى الاستعانة ببعض مشاهير التيكتوك واليوتيوبر للترويج الى منتجاتها.

وبخطوة جريئة نوعاً ما قامت شركة “Bud Light” وهي أشهر بيرة في الولايات المتحدة باختيار متحول كوجه إعلامي لها، ولكن لم تأتي النتائج بطريقة ايجابية بحيث انخفضت مبيعات “Bud Light” بنسبة 17% وخسارتها 6 مليارات دولار، لحظة قيام المتحول بالترويج للبيرة ورفضت المطاعم والحانات تقديمها للزبائن وأُعلنت المقاطعة ضدهم.

في حين ألغت سلسلة مطاعم “Grills” في فلوريدا بيرة “Bud Light” من قائمتها، عقب تعاقد شركة المشروبات مع المتحول جنسيا ديلان مولفاني، للترويج لمشروباتها.

وبرر صاحب المطعم إلغاءه للبيرة “Bud Light” من قوائمه، بالقول إنه لا يؤيد الشذوذ الجنسي كونه يتعارض مع المعتقدات التوراتية.

ووفقا لصحيفة “نيويورك بوست”، تراجعت أسهم سلسلة شركات “Anheuser-Busch” بنسبة 4% تقريبا منذ الـ 31 من مارس.

وذكر أصحاب الحانات الأمريكية، أن الزبائن توقفوا عن طلب بيرة Bud Light، عقب قيام مولفاني، بالترويج للماركة، وحتى حانة نيويورك، المعروفة بمجتمعها المثلي الكبير والنشط، ذكرت أن مبيعات بيرة “Bud Light” المعبأة في الكؤوس انخفضت بنسبة 58%، وانخفضت مبيعات البيرة المعبأة في الزجاجات من هذه الماركة بنسبة 70%.

كما تخطط شركة “Grills Seafood Deck” ومالك “Tiki Bar” للتخلص من جميع المنتجات الإعلانية التي تحمل هذه العلامات التجارية، قائلا: “أشعر بالاشمئزاز مما تفعله وما ستفعله”.

وفي سياق متصل، أظهر استطلاع حديث للرأي شمل 1041 شخصا أن 54% يؤيدون مقاطعة “Anheuser-Busch”، الشركة التي تنتج “Bud light”، في حين عارض 30% ذلك، بينما أعرب 16% أنهم غير متأكدين من قرارهم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى