سجل قادة السكان الأصليين في كندا حضورهم في قصر باكنغهام لملاقاة الملك تشارلز الثالث قبل وحضور مراسم التتويج المقررة يوم السبت.
وكانت بين الحضور رئيسة الأمم الأولى روزان أرشيبالد ، ورئيس المجلس الوطني لسكان ميتيس كاسيدي كارون، ورئيس الإنويت تابيري كاناتامي ناتان أوبيد.
وقالت الحاكمة العامة ماري سيمون في بيان: “كان اليوم يومًا تاريخيًا للشعوب الأصلية وكندا ولعلاقتنا بالتاج، قبل أيام من تتويجه ، أظهر جلالة الملك تشارلز الثالث التزامه بالمصالحة في لقاء مع زعماء السكان الأصليين”.
وتعتبر سيمون ممثل الملك في كندا وأول حاكم عام للسكان الأصليين في البلاد.
وصرحت بهذا الصدد: “الملك يتفهم أهمية السير على طريق المصالحة مع كندا والشعوب الأصلية، مثل هذه المناقشات حيوية ستبدأ ببطء وتنمو وتشكل دعائم علاقة متجددة مع الشعوب الأصلية تقوم على الاحترام والتفاهم”.
يستضيف الملك كبار الشخصيات الزائرة هذا الأسبوع في الفترة التي تسبق تتويجه في 6 مايو، وسيمون وزعماء السكان الأصليين الثلاثة هم الكنديون الوحيدون الذين التقى بهم رسميًا قبل الحدث.
وبحسب ما ورد استمر الاجتماع لمدة ساعة وشمل أيضًا محادثات حول البيئة وريادة الأعمال وإعادة المواد الثقافية من المتاحف البريطانية ونساء السكان الأصليين المفقودات والمقتولات.
في حين كانت هناك دعوات للملك للاعتذار عن أضرار الإرث الاستعماري لكندا ، حيث قال قادة السكان الأصليين الثلاثة إن الاجتماع ركز على بناء علاقة إيجابية يمكن أن تمهد الطريق لمحادثات مستقبلية أكثر صرامة.
