يكافح مزارعو الدواجن في كيبيك مع سلسلة من حالات تفشي إنفلونزا الطيور القاتلة، حيث يقترب عدد الطيور التي نفقت أو ماتت رحيما بسبب المرض منذ أوائل العام الماضي من المليون.
قال Sylvain Junior Henrie، الذي يشارك في ملكية مزرعة دواجن Ferme La Caboche في Rimouski في كيبيك، إن مزارعي الدواجن يتخذون جميعا احتياطات إضافية.
ففي مزرعته شمال شرق مدينة كيبيك، يغير الناس الأحذية والمعاطف قبل دخول أي مبنى.
وأكد أنه ينتظر حتى وقت متأخر من العام ليضع قطيعه في الخارج، وقد استثمر في ملاجئ متنقلة وسلسلة من الأقمشة الكتانية والخيام للتأكد من أن الطيور البرية لا يمكن أن تختلط مع الدجاج والبط والدِّيَكة الرومية.
ولكن ورغم ذلك، فإن فيروس H5N1 شديد الإمراض، وله تأثير واسع النطاق على تربية الدواجن في المقاطعة، من قلق المزارعين إلى نقص الدواء المستخدم للقتل الرحيم للأسراب المصابة.
واعتبارا من يوم الجمعة، تم اعتبار 20 موقعا في المقاطعة مصابة بشكل نشط، وكانت ألبرتا ثاني أكبر عدد من المواقع المصابة بـ 11 موقعا، تليها بريتش كولومبيا بثمانية، وكان قد نفق أكثر من 7.6 مليون طائر في كندا أو قُتِلوا بشكل رحيم بسبب الأنفلونزا منذ العام الماضي، بما في ذلك 945 أف طائر في كيبيك.
وقال Martin Pelletier المتحدث باسم مجموعة تراقب أمراض الدواجن في كيبيك، إنه كان هناك بالفعل عدد أكبر من الفاشيات هذا العام أكثر من العام الماضي، وأكد أن قرب المزارع – بعضها على بعد 200 متر من بعضها البعض – يمكن أن يخلق مشاكل إذا كان الموظفون أو المعدات أو المرافق مشتركة.
وأوضح أن بعض المزارع المعنية هي مزارع بط، مما يؤدي إلى زيادة المخاطر لأن البط يميل إلى حمل المرض لفترة أطول قبل ظهور الأعراض.
وتتفق وكالات الصحة العامة في كندا والولايات المتحدة وأوروبا على أن المخاطر على صحة الإنسان لا تزال منخفضة، حيث تقتصر الحالات دائما تقريبا على الاتصال المباشر مع الطيور أو البيئات المصابة، مثل حظيرة الدواجن.
ولا توجد مخاطر مرتبطة بتناول منتجات الدواجن المطبوخة جيدا.
ومع ذلك، يراقب الباحثون عن كثب كيفية تطور فيروس H5N1، علما أن فرص انتشار الفيروس نحو البشر لا تزال ضئيلة.
