يحمل البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي رسالة من أهالي ضحايا مرفأ بيروت الى الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون.
ويطالب الاهالي ماكرون أن يوقع في مجلس حقوق الانسان مع لجنة تقصي حقائق دولية.
وأكدت المحامية سيسيل روكز بأن ماكرون كان قد وعد الاهالي بأنه سيكون مع العدالة.
وتؤكد الرسالة بحسب ما حصلت عليها “المركزية”: “بأن البطريرك الراعي يحمل هموم ومصاعب أهالي ضحايا وشهداء تفجير مرفأ بيروت إلى رئيس جمهورية فرنسا الذي كان من أوائل الرؤساء الواصلين الى ارض لبنان بعد الانفجار الرهيب بتاريخ 6 آب 2020 بحيث وعد الرئيس الفرنسي آنذاك بمساعدة اللبنانيين وطلب من الطبقة السياسية احترام سيادة القانون والشفافية. وقد شرح الاهالي في كتابهم للمصاعب التي يمرون بها من عرقلة سياسية ممنهجة بهدف دفن التحقيق والهروب من المساءلة وكيف تعرضوا للملاحقات والضرب والتوقيف في بعض الاحيان. كما وتمنوا على الرئيس الفرنسي ان يدفع باتجاه إصدار قرار من مجلس حقوق الانسان على اعتبار جريمة المرفأ جريمة ضد حقوق الانسان بهدف تكليف لجنة تقصي حقائق دولية للعمل بالموازاة مع التحقيق المحلي”.
