في ظل الازمة الاقتصادية التي تعاني منها الدولة التركية أثار حفل زفاف موجة من الانتقادات والجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
فبحسب التفاصيل التي أورتها صحيفة “زمان” التركية، العريس هو رجل الأعمال آدم دورماز، وعروسه هي سوزدار ياغيزار، وكلاهما من قبيلة إرتوشي الثرية في فان.
وفي مراسم توزيع المجوهرات، كما جرت العادات والتقاليد في أفراح العشائر التركية، تم تقديم 6 ملايين ليرة إلى العريس، وتقديم مجموعة متنوعة من الذهب بقيمة 4 كيلوغرامات للعروس.
وحضر حفل الزفاف الريفي، الذي أقيم في وسط المدينة، حوالي 5 آلاف شخص من إيران والعراق وسويسرا وهولندا وألمانيا، والعديد من المدن التركية.
وتم ذبح 100 رأس من الأغنام وشيهم، وتقديم الأرز والتزاتزيكي والحلوى للضيوف. بعد الرقصات مع الأغاني التركية والكردية التي قدمها فنانون محليون، وبعدها بدأ حفل المجوهرات.
وتم عد العملات المعدنية الموضوعة على الطاولة بواسطة 10 أشخاص وحملوها في حقيبة سفر.
وقال والد العريس رجل الأعمال نيفزات دورماز: “الزفاف والتعازي مهمان جدًّا للوحدة والتآزر. ربما يمكننا أن نجتمع مع أشخاص لم نرهم منذ 20 عامًا، في حفل زفاف أو في تعزية. حفلات الزفاف هي أيامنا السعيدة. حفلات الزفاف هي أفضل الأيام عندما نريد أن نرى بعضنا بعضا. بهذا المعنى، أود أن أشكر كل من جاء إلى حفل زفافنا من الداخل والخارج”.
