جاليات

عقل هاشم للـ “الكلمة نيوز”: تعاون جديد مع فنانات من الوطن العربي

عَشِقَ الفن منذ نعومة أظافره، فتنقّل ما بين النغمات الموسيقية والألحان العصرية باحثًا عن خط جديد لنفسه يضعه في مصاف الفنانين المحترفين هو الذي حمل بصوته كل معاني الحب والفرح والرسائل الإنسانية الوطنية الهادفة.

عقل هاشم المغني، عازف الغيتار، العود، الكمان، الموزع الموسيقي “الفرقة الموسيقية” في شخص واحد، التقيناه في حديث شائق تناول فيه رحلته الفنية التي بدأها عبر برنامج “استديو الفن” ولما يزل، متنقلًا ما بين الموسيقى والغناء ومما قاله: “بداياتي كانت في المدرسة حيث كنت أغني وأعزف في حفلاتها، ومع الوقت عملت على تنمية موهبتي بانتسابي الى المعهد الوطني للموسيقى حيث درست الغناء -قسم موشحات- وحصّلت دروسًا في العزف على آلتَي العود والكمان، أمّا الإحتراف فبدأته بعد مشاركتي في برنامج الهواة “استديو الفن” في العام 1973 عن فئة العزف وتحديدًا الغيتار الألكتريك حيث خضت مجالَي الغناء والتلحين ولما أزل حتى اليوم”.

وحول أعماله وتحديدًا بدايات انطلاقته الفنية في لبنان تحدث هاشم قائلا: “لقد جاءت مشاركتي في برنامج استديو الهواة بمثابة الخطوة الأساس لرسم أهدافي الفنية كما أحلم، وبالفعل بدأت بإحياء الحفلات على كافة الأراضي اللبنانية، وقد كانت فرصتي الذهبية بتعاوني مع الراحلَين عازار حبيب لحنًا والياس ناصر كتابة في إنتاج مجموعة من الاغاني .كما حظيت بنجاح كبير لا سيما بعد اصداري  اسطوانة تضمنت 6 أغان  من الحاني وقد لاقت رواجًا كبيرًا لاسيما اغنية “ولعتيني متل الشمعة” التي حصدت نسب عالية من الإستماع” .

وأضاف: “وجاءت الفرصة الذهبية باختياري من قبل وزارة الخارجية اللبنانية لتمثيل لبنان في الفولكلور اللبناني من ضمن فرقة فنية، وتوقيع عقد عمل يقضي بجولات فنية على العديد من الدول العربية والأجنبية كان آخرها كندا والتي قررت الإستقرار على أراضيها بدل العودة إلى بلادي حيث الصراعات والحروب لا تنتهي.

وهكذا، شهد العام 1985 انطلاقة جديدة في حياتي الفنية رسمتها في إطار متنوع، فصوله حفلات فنية في غالبية المقاطعات الكندية وأغان من إنتاجي غنّيتها في الحفلات وأخرى أعطيتها لفنانين في بلاد الإنتشار”.

وعن أعماله في كندا تحدث هاشم عن تجربته في المسرح الإسباني الإستعراضي الراقص الذي أضاف إلى مسيرته لونًا آخر من الألوان الفنية حيث قال: “قدمت الكثير من الحفلات الغنائية الفنية، كما كان لمشاركتي في المسرح الإسباني الإستعراضي فضل كبير عليّ في تعريف الناس على موهبتي المتنوعة حيث كنت أعزف العود وأغني الموشحات بمرافقة فرقة إسبانية للرقص التعبيري”.

وأضاف: “في هذه الفترة أصدرت ألبومًا جديدًا تضمّن 7 أغنيات، 4 منها للراحلَين الياس ناصر وعازار حبيب والثلاث الباقية لشعراء وملحنين من مصر، وقد لاقت أغنية “لو كان حبك مخاطرة” وأغنية “عملت رسم لقلبي” أصداء إيجابية شجعتني على إعادة تسجيلهما من جديد”.

وعن أعماله الجديدة تحدث هاشم قائلًا: “انتهيت مؤخرًا من إصدار CD جديد من كلمات غادة فؤاد السمان ومن ألحاني يحمل عنوان “صدق بلدك ماشي”، بالإضافة إلى انتهائي من وضع اللمسات الأخيرة على أغنية تحاكي الواقع اليومي وتنبّه إلى خطر التدخين وكان سيتم طرحها في الأسواق لولا جائحة كورونا التي أخّرت كل شيء”.

وأضاف: “أعمل حاليًا على لحنَين جديدين أحدهما سيقدم بصوت فنانة مصرية والآخر بصوت فنانة لبنانية نعلن عن أسمائهن بُعيد تسجيل العمل”.

وفي الختام تمنى هاشم زوال غيمة “كورونا” المتعبة حتى تعود الحياة إلى طبيعتها لنغني ونفرح من جديد، كما أتمنى النجاح والتقدم لموقع الكلمة نيوز الذي بات اليوم المنصّة المضيئة في عالمنا الإغترابي الطويل.

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى