جاليات

افطار رمضاني في اوتاوا تزامنا مع الاحتفال بشهر التراث العربي

أقام المجلس الوطني للعلاقات العربية الكندية (NCCAR) وفي اطار الاحتفال بشهر التراث العربي المصادف في شهر نيسان ولاول مرة منذ اعلانه، افطارا رمضانيا في مطعم keys في اوتاوا في حضور مكرم الحفل عضو البرلمان عن دائرة أوتاوا الجنوبية ديڤيد ماكجينتي، الوزير أحمد حسين ،النواب باتريسيا لاتنزيو وفاليري برادفورد، المستشارة الحكومية لمكافحة العنف ضد الاسلام اميرة الغوابي سفراء وقناصل عرب،وحشد من ابناء الجاليات العربية.

ويعتبر الافطار الذي حمل عنوان “طعام وازياء” فرصة لطيفة للكنديين للالتقاء والاحتفال بتراث الجالية العربية الثقافي الغني اذ تضمن العديد من الاطباق التراثية الشهية من مطابخ الوطن العربي، كما وضعت القواعد الخاصة لارتداء الازياء العربية التقليدية التي أبرزت جمال وتنوع الموروثات العربية.

وفي لقاء خاص مع الكلمة نيوز اشارت السيدة رانيا حمدان المتحدثة الرسمية باسم الحفل الى اهمية الدور الذي لعبه سعادته في جعل هذا الشهر من الاشهر المميزة اذ قالت:” في الحقيقة، يعتبر  السيد ماكجينتي من أشد المدافعين عن التعددية الثقافية والتنوع في كندا ،فهو المهندس الرئيس لمشروع القانون الذي طرح في العام 2022 والقائل بجعل شهر نيسان – أبريل من كل عام شهر التراث العربي في كندا والذي بموجب تشريعه التاريخي هذا،يتم الاعتراف بالمساهمات المهمة للكنديين العرب في المجتمع والثقافة الكنديين” .

وأضافت”بتصنيف القانون C232 الذي ينتظر الاعلان عنه رسميا في القريب العاجل يصبح الاحتفال بشهر التراث بشكل دائم في خلال شهر نيسان من كل عام،وها قد بدأنا بالفعل وبشكل عفوي استباقي الاحتفال به بعد ان طلبنا من عرابه اختيار احد ايامه فكان التاسع عشر والذي صادف مع احد ايام شهر رمضان المبارك ،فكانت الدعوة الى الافطار واللمة الجميلة التي اجتمع عليها الكثير من ابناء جاليتنا والجاليات العربية.

ويضم شهر التراث العربي تراث الدول العربية من مثل المغرب،العراق،سوريا،لبنان، الاردن،فلسطين،بلاد الخليج،مصر ،السودان،الصومال،وبلاد المغرب وغيرها….وباعتقادي أن هذا التشريع سيساعد على تعزيز فهم وتقدير الجالية العربية الكندية ، كما يمكنه ان يعزز إلاحساس  بالوحدة والشمولية بين جميع الكنديين”.

وأضافت :”لقد قررنا الاحتفال بهذه المناسبة بشكل شبه عفوي وهي انطلاقته الاولى ، وكانت البداية مع الاكل والازياء التراثية ،كما الموسيقي العربية التي رافقت الحفل مثل العود والكمنجا،اما في المستقبل فسنحرص ان تضم احتفالاتنا الرسم والنحت والكتابة والموسيقى والسينما العربيةو…”

وختمت “حاليا لم نلحظ الكثير من النشاطات ذات الصلة بهذا الشهر التراثي بامتياز ولكن من المؤكد ان العام المقبل سيشهد الكثير من الاحتفالات وهو ما نحن بانتظاره”.

يذكر انه وتقديرا لجهوده في تعزيز التنوع الثقافي والشمولية فقد تم الباس السيد ماكجينتي الثوب العربي التقليدي ،العباءة من صنع فرو الغنم الطبيعي والتي اعجب بها وبالتقاليد العربية المرافقة لهذا الاحتفال.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى