نظّمت المغنية الكندية ،من أصول لبنانية، رندة غصوب وقفة تضامنية، مع ضحايا انفجار 4 آب ،في مرفأ مونتريال ،وذلك عند الساعة الحادية عشرة من قبل ظهر اليوم،،تزامنا مع الوقفات المقررة في لبنان اثر مرور سنة على الفاجعة التي هزت العالم بأسره ،شارك فيها عضو بلدية سان لوران عارف سالم ورئيسها الاسبق دني كودير الذي لطالما عرف بحبه للبنان ولشعبه،وحشد من ابناء الجالية اللبنانية.
والوقفة التي حملت عنوان D’UN PORT À L’AUTRE ارادت غصوب من تنظميها التضامن مع ابناء بلدها الام والتأكيد لهم ان لبنان المنتشر يتألم كما المقيم آملة في كلمتها التوصل الى معرفة الحقيقة وتحقيق العدالة، ليس لأرواح الضحايا وحسب بل لكل اللبنانيين ولبنان”،متسائلة عن أهداف هذا التعتيم المترافق بعدم رفع الحصانات في ظل تساؤلات الجميع عن موعد اعلان الاسماء المتورطة والتي وعد بها الاهالي في الاسبوع الاول من وقوع الانفجار.
وشدد عارف سالم كما دني كودير على وجوب احقاق الحق ورفع الحصانة الفورية لتتم المحاسبة وكف يد الاستهتار والعبثية في ارض الوطن،مشددين على وجوب توسيع مروحة مساعدة لبنان في هذه الظروف الصعبة.
وفي الختام شددت غصوب “من كندا الى لبنان ،نحن نطالب بمحاسبة المسؤولين ولن نستكين الا بمعرفة الحقيقة كما بتغيير الواقع الحياتي المعاش”
ثم علقت الفراشات على لوحات خشبية دونت عليها عبارات دعم علها تصل من كندا الى لبنان لمواساة الجرحى وأهالي الشهداء.
