جاليات

اختتام فعاليات مهرجان الفيلم الكندي للافلام المستقلة في مونتريال وتكرّيم خاص للفنانة القديرة عايدة صبرا

اختتمت فعاليات مهرجان الفيلم الكندي للافلام المستقلة الذي اطلقه السينمائي اللبناني الفرنسي المقيم في كندا غوتييه رعد Gauthier Raad، بدورته الرابعة في مونتريال والذي استضاف نخبة من الافلام الحائزة على جائزة كان السينمائية وترشيحات الاوسكار.
وشهدت الدورة الرابعة من هذا المهرجان الذي بدأ أولى خطواته في فترة جائحة كورونا ولمدة سنتين متتاليتين عبر زوم، قبل ان ينطلق وبشكل مباشر في دور السينما في كندا وتحديدا في منطقة jean talon في مونتريال، العديد من الافلام اللبنانية والكندية والكيبيكية التي لم تعرض من قبل- من مثل فيلم “Frame” “الاطار” للمخرج الكندي اللبناني الاصل Jean Francois Charlebois -والتي وصل عددها حوالي الخمسين فيلما تنوعت ما بين الروائية والوثائقية وافلام الطلاب بالاضافة للافلام الترفيهية animation.
وكرّم المهرجان هذا العام 22 فنانا وفنانة، نذكر منهم الممثلة القديرة والمخرجة والكاتبة اللبنانية عايدة صبرا التي نالت جائزة “أفضل ممثلة” عن فيلمها “المأزق”، “Impasse“ من اخراج نبيل سهار والممثلة يارا زخور التي ربحت جائزة “أفضل ممثل ثان” عن دورها في فيلم 12 من بطولة نخبة من الفنانين الشباب ومن اخراج بودي صفير، فيما تألفت لجنة التحكيم من نخبة من الفنانين الفائزين في مهرجان العام الماضي من مثل jules Ronfard.
هذا، ويستعد السينمائي Gauthier Raad لاطلاق وبالتزامن فعالية مهرجان الفيلم اللبناني في نسخته الاولى Ciné Beirut في العاصمة الفرنسية باريس حيث سيتم فيه عرض ما يقارب الثلاثين فيلما لبنانيا من مثل ‏“Retour en Alexandrie او “وحشتيني” من بطولة المخرجة نادين لبكي، وchift night لمارك سلامة، و les puits “البير” للممثلة آنّا سعد وهو ناطق بالفرنسية، كما لاطلاق مهرجان Fantasy Film Festival والذي يضم ما يعادل الخمسين فيلما منوعا، وتضم لجنة تحكيمه مخرج فيلم Star Wars المعروف Benjamin Diebling.
وعن شغفه يقول السينمائي Gauthier Raad الذي ترك لبنان في العام 2009 هو المتخصص بالسينما من جامعات دولية: “ان رؤيتي من البداية هي جمع العالم حول الفن والفنانين، فما اتطلّع اليه هو تعريف الفنانين والمهنيين في عالم السينما على بعضهم البعض ليصبح بالامكان عرض الافلام، المحظّر عرضها الا في المهرجانات، في كل الدور السينمائية خصوصا تلك التي تتناول مواضيع وقضايا هي من صلب المجتمع العائلي كالتحرش الجنسي مثلا. وهنا لا بد ان أشير الى اننا ومع وجود هذه المهرجانات اليوم نفتح الفرص امام من يخاف من عرض احد الافلام مثل فيلم “Frame” فانه يستطيع ان يشاهده لاحقا ويالتالي نحن نفتح المجال امامه للنقاش مع مخرج الفيلم في لقاء نحضر له بعد العرض مباشرة.”
وعن مشاريعه لكندا في العام المثبل اشار رعد الى انه يتطلغ في العام المقبل الى مهرجان في مونتريال وآخر في تورنتو.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى