وقّعت الشاعرة ريتا حبيب باكورة أعمالها الادبية “أصابع العذارى” في حديقة منزلها في لافال بحضور عدد من الأصدقاء ومتذوقي الشعر والادب.
يقع الكتاب الذي قامت بترجمته الى اللغة الفرنسية جاكلين جرجس، والصادر عن دار الحاج للطباعة والنشر، في مئة صفحة باللونين الابيض والاسود، وصمم رسومه التي تحاكي واقع المقطوعات “الخمرية” المعتقة بسحر الكلمات ميشال قازان الذي حرص على توأمة عناوين النصوص ومضامينها بريشة صامتة فيها من الكلام ما يعجز هو نفسه عن ترجمته.
“أصابع العذارى” كتاب شعر من النوع النثري قدمت حبيب اهداءه لخالق الاكوان الذي الى كل ابداعاته الجمالية أشعل جنون المرأة في داخلها التي اعتنقت سكونها من حفنة الصخر، وكأني بها في رسالتها هذه شكران ومن نوع جديد لعطايا الله الخالدة.
رحلة نحو الحب، الخيال، الروح والجسد، الغربة والخيانة…. وغيرها من العناوين الحياتية اليومية قدمتها الكاتبة باسلوب جميل مختصرة في عنوانه معنى الامومة والكون وبدايات الخلق والتكوين ومما قالته “أصابع العذارى هي من تربى عليها الاجيال، هي التي كبرت على تعبها واجتهادها واختصارها للأنا أطفال رسموا المستقبل بطرق مختلفة، هي نفسها نصف المجتمع ونصفه الآخر لا محالة، أصابع العذارى هي نفسها ذاك العنب الاسود، وذاك النبيذ المعتق الذي ارادت من احتساء حبيبها له اختصار العالم والحب وبسكرة للعقل والقلب واللسان”.
وللكاتبة مجموعة جديدة من الكتب قيد الاصدار نذكر منها “اسرار المرايا” وهو باللغتين العربية والفرنسية، اللؤلؤ الفريد قيد الترجمة، و “يا ريت” باللغة العامية وتتناول فيه مجموعة من المواضيع اللبنانية والوطن.
