أخبار دولية

بدء مراسم تنصيب بايدن تزامنا مع حفل وداع لترامب

يقام اليوم في العاصمة الاميركية واشنطن، حفل تنصيب جو بايدن ليصبح الرئيس ال46 للولايات المتحدة الاميركية خلفا للرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب، في ظروف استثنائية تشهدها البلاد.

وبدأت مراسم التنصيب صباحا بالتوقيت المحلي للولايات المتحدة، مع أداء بايدن ونائبته كامالا هاريس القسم بحلول الظهيرة.

تزامنا، أقيم حفل وداع لترامب قبل مغادرته البيت الابيض من الحديقة الجنوبية الى قاعدة أندروز، ومن ثم إلى منتجعه في ولاية فلوريدا، من دون تسليم بايدن او حضور مراسم تنصيبه.

وتوجه ترامب ترافقه زوجته ميلانيا، بكلمة مقتضبة الى الصحافيين قبل توجههما الى المروحية الرئاسية المخصصة لنقلهما، أبدى فيها شعوره بالفخر بأنه كان “رئيسا لاعظم شعب واعظم بيت في العالم، وانه حقق الكثير خلال فترة ولايته”، آملا “ألا يكون هذا الوداع طويلا”، في اشارة منه الى نيته إعادة الترشح في الانتخابات الرئاسية المقبلة.

ولدى وصول ترامب الى قاعدة اندروز، أطلقت المدفعية عدة طلقات تحية له ولزوجته، وسط هتافات المناصرين.

وأعرب ترامب عن محبته لشعبه، شاكرا عائلته واصدقاءه وفريقه، مؤكدا انه وعائلته “عملوا ما بوسعهم من اجل الشعب الاميركي”، مثمنا دور زوجته، ووصفها بالـ”مرأة الرائعة والعظيمة”.

وقال: “أعدنا بناء الجيش والقوة الفضائية واهتممنا بمحاربينا القدامى وما تم تحقيقه كان مدهشا، كما ضاعفنا من نسب الوظائف رغم جائحة كورونا -الفيروس الصيني- وان كل العالم يعرف مصدره، وواجهتنا العديد من العقبات وتم تجاوزها”.

وتمنى النجاح للادارة الجديدة التي رأى ان لديها “أسس النجاح”، واعدا الشعب الاميركي بأنه سيستمر في “القتال من اجله ومن اجل مستقبل اميركا”.

وقال: “لدينا اعظم دولة واعظم اقتصاد في العالم”.

بدورها، أعربت ميلانيا ترامب عن فخرها لانها كانت السيدة الاولى، وقالت: “بارك الله بالامة الاميركية”.

ووصل الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن الى كنيسة سانت ماثيو في العاصمة واشنطن ليؤدي الصلاة مع عدد من اعضاء الكونغرس قبل تنصيبه ليتوجه بعد ذلك إلى مبنى الكابيتول من أجل تأدية اليمين الدستورية رئيسا للولايات المتحدة الأمريكية.

وبعد انتهاء مراسم التنصيب اقيم العرض الافتتاحي وحرس الشرف للرئيس الأمريكي بايدن.

وكان مئات الآلاف من الأشخاص يشاركون عادة في تلك المراسم، لكن هذه المرة ستشارك مجموعة محدودة من الأشخاص فقط بسبب جائحة فيروس كورونا التي أودت بأرواح أكثر من 400 ألف اميركي.

وسبقت مراسم التنصيب، استعدادات أمنية مكثفة في العاصمة الأميركية، فقد انتشر الآلاف من قوات الحرس الوطني في واشنطن، بعد اقتحام أنصار الرئيس المنتهية ولايته مبنى الكابيتول – مقر البرلمان – في السادس من كانون الثاني، ما أسفر عن مقتل خمسة أشخاص.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى