جاليات

دير السيدة الارثوذكسية الانطاكية-كندا في عناية ورعاية نشاط الاتحاد الارثوذكسي السنوي

أقامت الرابطة الارثوذكسية الانطاكية-كندا وللسنة السادسة على التوالي نشاطها السنوي الاجتماعي الداعم لدير السيدة الارثوذكسية الانطاكية-كندا، السيدة العذراء المكرّسة وذلك في منطقة Brownsburg.la chute -مونتريال حضره نائب رئيس الاتحاد د. جبران بطرس والاعضاء، رئيسة لجنة العلاقات الاجتماعية هالا زغيب والاعضاء، النائب في البرلمان الكندي فيصل الخوري، المتقدم في الكهنة الاب ميشال فواز، اباء اجلاء، وحشد من ابناء الجالية اللبنانية.

بداية توجه د. بطرس بالشكر للسيدة العذراء على هذا اللقاء العائلي بامتياز متمنيا للجميع تمضية نهار مبارك املا ان تكون الرسالة التي تقوم بها الرابطة متكاملة من اجل دير راهبات السيدة العذراء ومما قاله: “قبل الحديث عن هذا اللقاء الشائق، لا بد لي من انقل لكم تحيات الدكتور نديم قربان الذي لم يستطع ان يكون معنا اليوم لارتباطه بحضور مؤتمر طبي خارج مونتريال، لكنه بالتأكيد معنا روحا وتفكيرا. اما فيما يتعلق بهذا اللقاء الرائع فقد أصبح تقليداً سنويا في اتحادنا. لدينا موعدان مهمان خلال السنة، واحد في يونيو للفطور وآخر في نوفمبر للغالا والذي سيقام هذا العام في 9 نوفمبر، آملا منكم حجز التاريخ في جدول أعمالكم”.

وتابع يقول: “كل عام، يشارك ما بين 220 و250 شخصاً في الفطور، وهي لفرصة رائعة لزيارة الدير، والصلاة، والتواصل الاجتماعي ولقاء الأصدقاء، بغض النظر عن حالة الطقس، وهذا العام ينصب جهدنا لتأمين ما يلزم للدير الذي يقوم بتوسعة اجنحته وهو ما يساعد في استقطاب الكثير من المؤمنين وهو لفرح كبير ان نساهم معهم في مثل هذا الامر، ان الدير وخصوصا وان عدد راهباته الشابات في ارتفاع، لهو دليل واضح على أهمية الصلاة في حياتنا اليومية”.

وختم متوجها بالشكر للأخوات الراهبات على ضيافتهن، استقبالهن، كرمهن، ووجباتهن الممتازة، كما لكل المتطوعين الذين ساهموا بانجاح هذا اللقاء، وللحضور المساهم في مساعدة الدير”.

الكلمة نيوز” كانت هناك واستمزجت بعض الآراء حول هذا اللقاء الشائق وكانت كالآتي:
رئيسة لجنة العلاقات الاجتماعية هالا زغيب: “للسنة السادسة على التوالي ونحن نعمل ونحضر لمثل هذا اليوم المبارك، فهذا اللقاء يجمع الكثيرين حول لقمة طيبة ورسالة انسانية داعمة لدير الراهبات لاسيما وان هذا العام يشهد بعض الاضافات البنيانية عليه، ودون ان ننسى زيارة امنا العذراء والتضرع لها.
بإسمي وباسم الرابطة اتقدم بالشكر من جميع الذين حضروا والذين ساهموا معنا لانجاح هذا النشاط، على أمل ان تكون لقاءاتنا التي يسودها حب العائلة، والصلاة والمساعدة جامعة دائمة ومثمرة ككل عام، فالاتحاد الاورثوذكسي الذي يجمع الناس من مختلف الاطياف لا يسعه الا ان يكون حامل راية الوحدة والكنيسة والالفة بين الناس”.
المتقدم في الكهنة الاب ميشال فواز: “في الحقيقه ان ما يقوم به الاتحاد الارثوذكسي من اعمال ومساهمات لهو أمر رائع جدا، وفكره الفطور هذه من اجل مساعدة الدير، من الاساس، انا من شجع عليها، وما يقوم به اليوم الاتحاد من اعمال وعلى مختلف الاصعدة يشكر عليها، فمثلا يعود ريع نشاط اليوم لمساعدة الدير الذي يقوم بتوسعة اجنحته وصيانته وبالتالي فان المردود ذاهب لتمكينه من متابعة رسالته. اللافت في هذا ان الاتحاد الارثوذكسي انه لا يكتفي بإقامة الحفلات فقط، لكن لديه طرقه في المساعدة وفي كل المجالات منها تقديم منح دراسية جامعية، مساعدة الكشاف والكنائس ومدارس الاحد وهو أمر ملفت للنظر ان يعمل على الصعيد الاجتماعي الانساني والثقافي ودون كلل او ملل لا بل باندفاع قلّ نظيره”.
النائب في البرلمان الكندي فيصل الخوري: “سررت بلقائك واهنئك على هذه الهمّة بتغطية نشاط الاتحاد الارثوذكسي كما غيره الكثير من الانشطة الجاليوية. اما بالنسبه لهذه المناسبة، فهي جميلة جدا وعلينا تشجيعها وتقديرها، فالاتحاد الارثوذكسي هو حركة دينية وطنية انسانية بعيدة عن الطائفية، وبوجود الدكتور جبران بطرس المسؤول اليوم بغياب الرئيس دكتور نديم قربان وكلاهما من العائلات الارثوذكسية الاصيلة المنفتحة التي تدعو الى تلاقي الاديان ومساعدة جميع الناس بغضّ النظر عن اللون والعرق والدين والطائفة وخاصة وان الدير يضم ثلاث راهبات لبنانيات وهو ما يدفعنا ان نساهم ونشجع وعندما ارى هؤلاء الراهبات يحضّرن الاكل الطيب خدمة لله وللعذراء مريم ويسوع وللناس كل الناس بكل طوائفهم واعمالهم  فنحن من واجباتنا ان نقف معهم.
وهنا اود ان ارحب وأثني على الجهود التي اراها اليوم مع الدكتور الاخ جبران الذي لا اوفره بحكم الصداقه التي تجمعنا، كل  مرة رأيت فيها احد الاشخاص بحاجة لمساعدة سواء في اتخاذ موعد او في معاينة طبية من ضمن اختصاصه فيقوم بالواجب وعلى اكمل وجه مثله كمثل الدكتور نديم قربان والاطباء من مثل سامر منصور، فادي باسيل، اسعد حكيم، دلال شديد وغيرهم كثر، كلهم اطباء يتمتعون باخلاق وانسانية مفعمة بالمسامحة وحب الغير. وفي الختام، اتمنى للاتحاد الارثوذكسي النجاح الدائم والتوفيق والانفتاح”.

الاخت ماكرينا سعود: “هو شرف لنا ان يكون الاتحاد الارثوذكسي يقيم هذا الاحتفال في الدير مرة في العام، ونحن نرحّب بالجالية الارثوذكسية والجاليات العربية بشكل عام لان الدير مفتوح للجميع فهو مثل كل الاديار يرحّب  ويبشّر ويساعد كل من يطلب منه مساعدة، ومن المهم بالنسبة لنا ان يتعرّف العالم على الدير، واي عطاء او اي مساعدة تقدم لنا تذهب لاعماره  والتوسع في الارض التي تعطي ومن منتوجها نفيد ويستفيد ديرنا، فكل المنتوجات هي من صنع ايادينا ومن زراعتنا واهتمامنا بارضنا التي هي للجميع”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى