إقتصاد

تراجع التضخم في فرنسا إلى أدنى معدلاته في 17 شهراً

أكد «مكتب الإحصاء الفرنسي»، يوم الجمعة، تراجع تضخم أسعار المستهلكين، في شهر يوليو (تموز) الماضي، إلى أدنى معدلاته خلال قرابة عام ونصف العام، وهو ما جاء متوافقاً مع التقديرات.

وذكر «مكتب الإحصاء» أن مؤشر أسعار المستهلكين ارتفع، في يوليو، بنسبة 4.3 في المائة، في تراجع من نسبة 4.5 في المائة التي سجلها في يونيو (حزيران) السابق عليه.

وجاءت هذه النسبة متفقة مع البيانات الأولية التي أعلنت في 27 يوليو الماضي، كما تمثل هذه النسبة أدنى معدل تضخم في فرنسا منذ فبراير (شباط) عام 2022، عندما بلغت معدلاته 3.6 في المائة. ويأتي هذا التراجع في ظل انخفاض أسعار الطاقة بنسبة 3.7 في المائة.

وتراجعت الزيادة السنوية في أسعار المواد الغذائية إلى 12.7 في المائة خلال يوليو، مقابل 13.7 في المائة خلال يونيو، كما ارتفعت أسعار السلع المصنّعة بوتيرة أبطأ بلغت 3.4 في المائة. وعلى أساس شهري، ارتفعت أسعار المستهلكين في فرنسا بنسبة 0.1 في المائة خلال يوليو، مقابل 0.2 في المائة خلال الشهر السابق عليه.

كما ذكر «مكتب الإحصاء الفرنسي»، يوم الجمعة، في بيان منفصل، أن معدل البطالة في البلاد ارتفع بنسبة هامشية، في الربع الثاني من العام الحالي، بعد أن ظل دون تغيير في الربع السابق عليه.

وبلغ معدل البطالة، خلال الربع الثاني، 7.2 في المائة، مقابل 7.1 في المائة خلال الربع السابق عليه. وزاد عدد العاطلين عن العمل في فرنسا بواقع 20 ألف شخص، ليصل إلى 2.2 مليون شخص خلال الربع السنوي المنتهي في يونيو الماضي.

وذكر «مكتب الإحصاء» أنه على مدار العام، تراجعت نسبة البطالة بواقع 0.2 في المائة، وسجلت 3.3 نقطة، أدنى من أقصى معدل لها، والذي جرى تسجيله في الربع الثاني من عام 2015.

وارتفع معدل البطالة بين الشباب ليصل إلى 16.7 في المائة خلال الربع الثاني، مقابل 16.6 في المائة خلال الربع الأول من العام.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى