كتب اللواء جميل السيد عبر حسابه على “أكس”:
سألني كثيرون، لماذا لم تكتب شيئاً في ذكرى إختطاف سماحة الامام السيّد موسى الصدر ورفيقيه… قلت، لم أكتُب شيئاً ليس لنقصٍ في ذاكرتي بل حياءً منه وإحتراماً لذكراه، ذلك أنني أتساءل أحياناً لو أنّ سماحته عاد اليوم الينا ووجد لبنان على هذه الحال من الانقسام والإنهيار، وهو الذي ترك لنا من مواقفه واقواله إرثاً لو عَمِلْنا به لكان لبنان بألف خير، لو عاد اليوم ووجد لبنان على هذه الحال، فماذا عساه كان ليقول لنا؟! أتخيّله قائلاً، وقد دمَعَتْ عيناهُ حُزْناً على لبنان وأهلِهِ، ( يا ليتني مِتُّ قبْلَ هذا )…
