لاقت خطة حكومة لوغو بزيادة الرسوم الجامعية للكنديين في الجامعات الكيبيكية انتقادًا واسعا من وزراء حكومة كيبيك في حكومة جاستن ترودو.
وحول الموضوع علّق نائب كيبك بابلو رودريغيز بالقول”بالنسبة لي، الجامعات هي نافذة على العالم، والآن يبدو أننا نغلق هذه النافذة قليلاً ،كيبيك تتخذ قراراتها الخاصة. لا أعتقد بالضرورة أنها أفضل قرار”.
وقد أبدى فرانسوا فيليب شامبان، وزير الابتكار والعلوم والصناعة، نفس الرأي، معتبرًا أن هناك “أمورًا يجب إعادة النظر فيها” من أجل البقاء “مواطنين مثقفين يحتاجون إلى أن نكون”.
وأضاف :”أعتقد أن كونكورديا وبيشوب وماكجيل يثيرون حسد العالم، لذا يجب علينا التأكد من وجود آليات لاستمرار جذب المواهب إلينا إذا كنا نريد تطوير الصناعة، أما بالنسبة للحجة التي قدمتها كيبيك بأنه يجب التباطؤ في التراجع عن اللغة الفرنسية فهناك كل أنواع الطرق للترويج للفرنسية وأن هذا قلق يجب أن يكون لدينا جميعًا”.
وتهدف خطة حزب التحالف من أجل كيبيك إلى إعادة توازن سعر البكالوريوس للطلاب الناطقين بالإنجليزية القادمين من الولايات الأخرى في الكنفدرالية. ستزيد الرسوم الجامعية، التي تبلغ حاليًا 8992 دولارًا، إلى ما يقرب من 17,000 دولار سنويًا اعتبارًا من العام القادم.
الجدير ذكره أن الكيبيكيين يدفعون 200 مليون دولار سنويًا لتمويل دراسات الطلاب الكنديين الناطقين بالإنجليزية والأجانب المسجلين في الجامعات الإنجليزية في كيبك، كما أفادت صحيفة “Le Journal” مؤخرًا.
