أخبار دولية

إسرائيل توسع خطة الإخلاء على الحدود مع لبنان.. وهذا سبب غياب نصر الله!

وسّعت إسرائيل عمليات إجلاء السكان من التجمعات الواقعة على جبهتها الشمالية مع لبنان مع تصاعد الاشتباكات عبر الحدود مع حزب الله منذ اندلاع الحرب في غزة قبل أكثر من أسبوعين.

وبعد تفعيل خطة في الأسبوع الماضي لنقل السكان من 28 قرية في المنطقة الحدودية ومن بلدة كريات شمونة القريبة مع توفير إقامة مؤقتة على نفقة الدولة، قالت وزارة الدفاع الإسرائيلية إنها ستضيف 14 قرية إلى قائمة الإخلاء.

وزاد تبادل إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل منذ أن شنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) هجوما داميا على إسرائيل في السابع من أكتوبر تشرين الأول الجاري وردت القوات الإسرائيلية بشن ضربات جوية مكثفة على غزة.

وهذا هو أسوأ تصعيد للعنف على طول الحدود الإسرائيلية اللبنانية منذ حرب عام 2006 بين إسرائيل وحزب الله.

ولم يتحدث الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله علانية بعد عن التصعيد، لكن عضو مجلس النواب اللبناني التابع لحزب الله حسن فضل الله قال (اليوم الأحد) إن نصر الله يراقب التطورات عن كثب ويوجه القادة في المعركة.

وقال الجيش الإسرائيلي اليوم إنه ضرب عدة أهداف تابعة لحزب الله في لبنان خلال الليل، وشمل ذلك استهداف ما وصفه بمجمع أُطلق منه صاروخ على إحدى طائراته المسيرة. ولم يحدد الجيش الموقع بالتحديد.

وفي أعقاب ذلك، قصفت القوات الإسرائيلية ثلاث مجموعات من المقاتلين الذين أطلقوا أو كانوا يستعدون لإطلاق صواريخ مضادة للدروع عبر الحدود، حسبما قال الجيش مضيفا أنه أسقط أيضا طائرة مسيرة كانت قادمة من لبنان.

وذكرت قناة المنار التابعة لحزب الله أن قصفا إسرائيليا استهدف محيط قرية علما الشعب والمناطق المحيطة بها الواقعة غربي المناطق الحدودية، وكذلك محيط قرية عيترون شرقا.

وأضافت القناة أن المنطقة المحيطة ببلدة حولا اللبنانية على الجهة المقابلة لكريات شمونة الإسرائيلية تعرضت لقصف إسرائيلي أيضا.

وأصبحت بلدة حولا محط تركيز الهجمات والضربات المضادة في الأيام الماضية.

وقالت حزب الله إنه فقد 19 من مقاتليه في الاشتباكات على الحدود منذ السابع من أكتوبر تشرين الأول وحتى أمس السبت.

وكانت مصادر قد قالت إن هجمات حزب الله على إسرائيل تهدف إلى إبقاء الجيش الإسرائيلي منشغلا دون إثارة حرب كبرى. وتقول إسرائيل إنها ليست مهتمة بشن حرب وإنها ستحافظ على الوضع الراهن إذا مارست جماعة حزب الله ضبط النفس.

لكن تفاقم التوتر أثار مخاوف في المنطقة وخارجها من نشوب صراع أوسع نطاقا في الوقت الذي تستعد فيه إسرائيل لتوغل بري متوقع في غزة.

المصدر :رويترز

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى