أخبار كندا

لماذا أثارت صلاة إمام مونتريال من أجل غزة غضب السياسيين الكنديين والجماعات اليهودية؟

أثارت صلاة الإمام عادل الشرقاوي من مونتريال، كيبيك، التي طلب فيها من الله أن يقتل أعداء الغزيين وألا يترك أحداً خلفه أبداً، وذلك في مسيرة مؤيدة للفلسطينيين الشهر الماضي غضب الكثير من السياسيين الكنديين والجماعات اليهودية التي ادانوا مصليها خصوصا بعد انتشارها على الإنترنت.

واعتبر رئيس وزراء كيبيك فرانسوا ليغو إن الشرقاوي يحرذ علانية على الكراهية والعنف وعلى شرطة مونتريال أن تحقق في الأمر.

وشعرت إيتا يودين، نائبة رئيس فرع كيبيك لمركز إسرائيل والشؤون اليهودية، بالقلق من أن مثل هذه التصريحات قد تؤدي إلى اتخاذ إجراءات داعية إلى إجراء تحقيق من قبل الشرطة.

و وفقًا لسجلات تقرير شرطة مونتريال، منذ أن شنت حماس هجومها على إسرائيل في 7 أكتوبر، وقعت 73 جريمة كراهية وحوادث كراهية ضد المجتمع اليهودي، واستهدفت 25 حادثة مماثلة المجتمع العربي الإسلامي. ويتجاوز هذا العدد بالفعل عدد جرائم الكراهية في المدينة طوال العام الماضي.

هذا و ولد الشرقاوي في المغرب. وخضع للمراقبة لمدة تسع سنوات من قبل الشرطة الكندية للاشتباه في قيامه بالإرهاب وتم اعتقاله في عام 2003، لكن الشرطة لم توجه أي اتهامات في النهاية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى