عاد التلاميذ في إحدى مدارس مونتريال اليهودية للدراسة هذا الأسبوع بعد أن أُطلِق الرصاص على مبنى المدرسة نهاية الأسبوع، وكانت المرة الثانية التي يُصوّب فيها بالرصاص على المبنى في غضون ثلاثة أيام، وفقاً لإدارة المدرسة.
هذا ولم يُصَب أحد بأذى، وقد ألغِيَت الدروس المقررة ليوم الأحد، التي يشارك فيها تلاميذ مرحلة الروضات وصولاً إلى المرحلة الثانوية.
المتحدث باسم المدرسة وزعيم المعارضة الأسبق في مجلس بلدية مونتريال لايونيل بيريز (Lionel Perez) أعرب عن “قلق” أهل التلاميذ من استهداف المدرسة، وأضاف أن “ما جرى لن يُرهِبَ الجالية اليهودية”.
ووفقاً للشرطة، فقد أُبلِغَت باكراً صباح الأحد بأن الرصاص أُطلِقَ على مدرسة “Yeshiva Gedola” في حي كوت دي نيج، ليجد الشرطيون أغلفة الرصاص على الأرض. كما استُهدِفَ سابقاً اتحاد “Federation CJA” (الذي يجمع الأموال لإسرائيل) ومعبد يهودي بقنابلَ نارية لم تُحدِث فيهما سوى ضرر بسيط.
شرطة مونتريال أعلنت أنها كثَّفت وجودها خارج المدرسة كي تمنع تكرار الاعتداءات وتطمئن الجالية اليهودية. وأعربَ بيريز عن امتنانه للشرطة والسياسيين بكل مستوياتهم للدعم الذي يقدمونه ليهودِ كندا، مضيفاً: “لا مكانَ في مجتمعنا لأي شكلٍ من أشكال العنف، أكانَ يستهدف المدارس أو المعابد اليهودية أو المساجد أو الكنائس”..
