ثقافة وفنون

نجمات عرب وأجنبيات أنتفضن لفلسطين فعوقبن

واجهت عدة نجمات في هوليوود مشكلات كبيرة بسبب دعمهن فلسطين، ودفاعهن عن الأبرياء في غزة، واستنكارهن للعدوان الإسرائيلي والتنديد بالجرائم التي يرتكبها جنود الاحتلال في الأراضي الفلسطينية.

من أبرز النجمات اللاتي تعرضنّ لأزمات بسبب تصريحاتهن الداعمة لغزة، ميليسا باريرا التي كانت ستلعب دور البطولة في النسخة الجديدة من سلسلة الرعب Scream VII، إذ استبعدت الشركة المنتجة للفيلم، الممثلة من المشروع، على خلفية سلسلة من المنشورات كتبتها عبر حساباتها بمواقع التواصل الاجتماعي، حسبما أكدت صحيفة “هوليوود ريبورترز”.

كتبت باريرا عبر حسابها بانستغرام: “يتم التعامل مع غزة حاليًا كمعسكر اعتقال، محاصرة الجميع معًا، بلا مكان يذهبون إليه، ولا كهرباء ولا ماء، لم يتعلم الناس شيئًا من تاريخنا.. وكما هو الحال مع تاريخنا، لا يزال الناس يراقبون كل ما يحدث بصمت.. هذه إبادة جماعية وتطهير عرقي”.

وأصدرت الشركة المنتجة على الفور بيانًا تعلن فيه استبعاد ميليسا من الفيلم، بسبب تصريحاتها التي هاجمت فيها دولة الاحتلال “إسرائيل”.

يأتي ذلك في الوقت الذي استقالت فيه الفنانة هند صبري، من منصب سفيرة النوايا الحسنة ببرنامج الغذاء العالمي، ودورها الذي تؤديه منذ نحو 13 عامًا، لعدم استخدام البرنامج نفوذه في وقف إطلاق النار في غزة، ومنع استخدام التجويع كسلاح للحرب، حسبما جاء في بيان إعلامي للنجمة الشهيرة بخدماتها الإنسانية.

وقالت الفنانة التونسية، في بيان، إنها خلال الأسابيع الماضية، شهدت وشاركت تجارب زملائها المتفانين في برنامج الأغذية العالمي، في الإحساس بالعجز لعدم قدرتهم على القيام بواجبهم على أكمل وجه، كعادتهم دائمًا تجاه الأطفال والأمهات والآباء والأجداد في غزة، ولم يكن بوسعهم إلا القليل في مواجهة آلة الحرب الطاحنة التي لم ترحم المدنيين الذين يحاصرهم الموت.

وكشفت أنها حاولت بصفتها سفيرة للنوايا الحسنة إيصال صوتها في برنامج الغذاء العالمي والانضمام لزملائها في المطالبة باستخدام ثقل البرنامج، للدعوة والضغط بقوة من أجل وقف إطلاق النار الإنساني والفوري في قطاع غزة والاستفادة من نفوذ البرنامج لمنع استخدام التجويع كسلاح حرب.

واستطردت: لكن جرى استخدام التجويع والحصار كأسلحة حرب ضد أكثر من مليوني مدني في غزة، مما أدى إلى استشهاد أكثر من 14 ألف شخص، وتشريد أكثر من 1.6 مليون شخص، ودُمرت نصف المباني، وقصفت المستشفيات والمدارس التي من المفترض أن تكون ملاجئ آمنة.

وفي وقت سابق، تداولت أنباء مفادها بأن وكالة UTA للمواهب والترفيه استغنت عن الممثلة سوزان ساراندون بعد تعليقاتها في مسيرة مؤيدة للفلسطينيين في مدينة نيويورك يوم 17 نوفمبر الجاري، وأكد المتحدث باسم الوكالة، ريتشارد سيكلوس، أنها لم تعد تمثل ساراندون لكنه رفض الخوض في التفاصيل، حسبما ذكرت صحيفة “نيويورك تايمز”.

وتعد بطلة فيلم Thelma & Louise أحد أبرز مشاهير العالم دعمًا لفلسطين، فالممثلة العضو بالحزب الديمقراطي الأمريكي تعلن دعمها الدائم للقضية الفلسطينية، وشاركت في العديد من الوقفات الاحتجاجية، وقالت في تصريحات سابقة: “ليس من الضروري أن تكون فلسطينيًا حتى تهتم بما يحدث في غزة”.

وبعد أن أعلنت أنجلينا جولي دعمها غزة وانتقادها الاعتداء الإسرائيلي على الأبرياء، واجهت أزمة مع والدها جون فويت الذي خرج ينتقد تصريحاتها، وقال في فيديو بثه عبر حسابه بموقع إنستجرام “إنه يشعر بخيبة أمل من موقف ابنته وتصريحاتها”، زاعما أنها لا تعرف شيئًا.

وكانت “جولي” نشرت عبر حساباتها بمواقع التواصل الاجتماعي تصريحات داعمة لغزة، وكتبت أن “تركيزها ينصب على الأشخاص النازحين بسبب العنف في أي سياق، وأنه لا يوجد مبرر لفقدان الأرواح البريئة وقصف أهل غزة المدنيين”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى