قال رئيس الوزراء جاستن ترودو عن موضوع الضريبة التي تفرضها كندا على Netflix وغيرها من شركات الخدمات الرقمية الأجنبية إنها لا تبدو مصدر قلق كبير للرئيس جو بايدن على الرغم من كونها تشكل مصدر إزعاج كبير لقطاع التكنولوجيا الأمريكي لافتا الى إن بايدن لم يُشر “ولا مرة واحدة” إلى أن ضريبة الخدمات الرقمية، التي من المقرر أن تدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير، كانت مصدر قلق كبير للبيت الأبيض.
وأكد رئيس الوزراء استعداده للدفاع عن هذه السياسة التي تحظى بمعارضة واسعة النطاق في الولايات المتحدة، وكان قد حذر ديفيد كوهين، سفير الولايات المتحدة لدى كندا، في أكتوبر من خطر نشوب “معركة كبيرة” بشأن ضريبة الثلاثة في المئة ومما قاله:” “أدرك أن الأمريكيين قد لا يكونون سعداء للغاية لأننا سنفعل ذلك، لكننا وعدنا بذلك”موضحا أنه مستعد “لكل أنواع الردود” إذا رفع بايدن الضريبة القادمة.
ويهدف هذا الإجراء إلى ضمان مطالبة عمالقة التكنولوجيا الأجانب الذين يدرون إيرادات من المستخدمين الكنديين بدفع الضرائب على تلك الإيرادات في كندا، حيث يقع الجزء الأكبر من هذه الشركات في الولايات المتحدة.
وأضاف ترودو “أعتقد أنه في جميع المحادثات التي أجريناها مع الأمريكيين، لم يُثر الرئيس بايدن ذلك الأمر معي ولو مرة واحدة كأولوية أو مصدر قلق بشكل مباشر”.
