وفد من الجالية اللبنانية يجول على المسؤولين في فيكتوريا ويحصد الثناء على الساحة الاغترابية اللبنانية
زار وفد من الجالية اللبنانية ضمّ القنصل الفخري في فانكوفر الدكتور نك قهوجي، السيدة كارلا ظريفة رئيسة مجلس بريتش كولومبيا في الجامعة الثقافية في العالم، جان بدر المسؤول عن تنفيذ ساحة الاغتراب اللبناني وزوجته ناديا، باسكال قهوجي، وايلين جورج المر من جامعة فيكتوريا، البرلمان الكندي وبلدية فيكتوريا حيث اجتمعوا مع السيدة نيكولا رادكتون المسؤولة عن الامور الفنية في الساحة الاغترابية وقدّموا لها هدية عبارة عن علبة مطعّمة بخشب لبنان مع خريط وأرزة لبنان، واطلعوها على رغبتهم وضع Qr على كل لوحة برونزية تتيح للزائر أخذ صورة scan تخوّله الحصول على معلومات تاريخية عن الاغتراب اللبناني الحديث والقديم.
وقام الوفد ايضا بزيارة المايور ماريان آلتو التي رحبّت به معربة له عن سعادتها بلقائه وبهذه الساحة الشاملة، الملفتة للنظر والتي جاءت من شعوب قدمت الكثير لهذه البلاد، مشيرة الى انها باتت وبالفعل معلما سياحيا ثقافيا متميزا في المنطقة التي لم تشهد من قبله حدثا بهذه الاهمية، كما ثمّنت آلتو الجهود اللبنانية التي قامت بانجاز هذا المشروع “تكمن اهمية المشروع كونه يلعب دورا هاما في تقريب الثقافات من بعضها البعض كما الناس خصوصا مع استعمال ال QR الذي يساعدالزوار بالتعرف على التراث الفينيقي ومعنى الهجرة اللبنانية في هذا العهد الحديث.
وفي الختام شكرت المايور الوفد وكل العاملين على انجاز مشروع الساحة الاغترابية لتقديمهم هذا الانجاز الرائع لكل سكان فيكتوريا كوننا نقدّر من خلاله بلدنا كندا الذي استقبل اجدادنا وأهلنا ولما يزل يستقبل شعوبنا وشعوب الكثير من الدول.
وقام الوفد بتقديم هدية رمزية لمضيفته وهي عبارة عن تمثال مصغر للمغترب بطول 60 سنم وضعتها الاخيرة في مكتبتها.
هذا وقام الوفد والوزير بروس رالستون -الذي كان من المفترض ان يفتتح الساحة يومها ولم يستطع بسبب وعكة صحية المّت به فأرسل رافي بارمر مندوبا عنه – وقبل تلبية دعوته لزيارة مكتبه بجولة على الساحة اطلعوه فيها على تفاصيل الاعمال التي اجريت فكان سعيدا بهذا الانجاز التاريخي لابناء الجالية اللبنانية مشيدا بانجازاتها في بريتش كولومبيا وبدورها الثقافي والاجتماعي خاصة وانها تلعب دورا هاما في المجتمع المتعدد الثقافات.
وفي الختام قدم رالستون شهادات تقدير لكل من قهوجي وظريفة وبدر،وفي المقابل أهدى الوفد معاليه تمثال المغترب اللبناني الذي سيتم وضعه في البرلمان الكندي كهدية خاصة من الجالية اللبنانية.
واللافت في هذا اللقاء هو شجرة الميلاد التي تزين مكتب الوزير والمزينة هي بدورها بالعلم اللبناني.
