طلبت حكومة كيبيك من سكان المقاطعة بذل ما في وسعهم لتخفيف الضغط عن غرف الطوارئ، التي تجاوز العديد ما نسبته 100 في المائة من طاقتها الاستيعابية.
وفي كلمة القاها امام الصحفيين قال وزير الصحة في كيبيك، كريستيان دوبي، ان عددا كبيرا من الناس الذين يتوجهون الى غرف الطوارئ في المستشفيات لا يعانون من مشاكل صحية طارئة :” إن سكان كيبيك الذين يشعرون بالقلق بشأن صحتهم ولكنهم ليسوا مصابين بمرض خطير يجب أن يبحثوا عن بدائل مثل الاتصال بالرقم 811 وتلقي الرعاية في المنزل واستشارة الصيادلة،ففصل الشتاء سيكون تحديا بسبب فيروسات الجهاز التنفسي، وإضرابات العاملين في مجال الرعاية الصحية، وارتفاع طفيف في حالات كوفيد-19، ونقص عدد العاملين في المستشفيات، وإجازات الموظفين ،سوف يتدهور الوضع خلال الأسابيع القليلة المقبلة”.
وأشار دوبي الى خطة الحكومة توفير أسرّة للمستشفيات ما يفتح المجال لقبول بعض المرضى الذين يتزاحمون في غرف الطوارئ ،كما ان هناك حاجة إلى تحرير 1000 سرير لتخفيف هذا الضغط، وقد اشترت الحكومة 200 مكان في المنازل السكنية لإيواء المرضى، مع وجود 300 مكان آخر قيد العمل.
وأضاف دوبي :” إن تشريع إصلاح الرعاية الصحية الذي تم اعتماده مؤخرًا، والمعروف باسم مشروع القانون 15، سيعمل قريبًا على تمكين المديرين من تنفيذ تغييرات أفضل الممارسات عبر النظام الصحي”.
وتطلب الحكومة أيضًا من سكان كيبيك الابتعاد عن التجمعات العائلية – خاصة إذا كانت تضم أشخاصًا معرضين للإصابة – إذا كانوا يعانون من الحمى وارتداء قناع حتى تختفي الأعراض.
