أخبار دولية

“الأكثر دمويّة”.. حرب غزة “الأخطر على الإطلاق” بالنسبة للصحافيين

أعلنت لجنة حماية الصحافيين ومقرها الولايات المتحدة اليوم الخميس، أنّ الأسابيع العشرة الأولى من الحرب الإسرائيلية على غزة، هي الحرب الأكثر دموية على الإطلاق بالنسبة للصحافيين، مع تسجيل مقتل أكبر عدد منهم خلال عام واحد في مكان واحد.

وأغلب الصحافيين والعاملين في مجال الإعلام القتلى من جراء الحرب هم من الفلسطينيين بواقع 61 صحافيًا من أصل 68. وذكر التقرير أن اللجنة “قلقة على وجه التحديد إزاء وجود نمط واضح لاستهداف الصحافيين وأسرهم من الجيش الإسرائيلي”.

وأظهرت بيانات اللجنة أيضًا أنّ أربعة صحافيين إسرائيليين وثلاثة لبنانيين، من بينهم عصام العبد الله صحافي الفيديو في رويترز، قُتلوا بين السابع من أكتوبر/ تشرين الأول و20 ديسمبر/ كانون الأول.

وذكرت اللجنة أنها ستواصل التحقيق في ظروف مقتل جميع الصحافيين. وقالت إن هذه الجهود في غزة تعطلت بسبب دمار أنحاء واسعة ومقتل أفراد أسر الصحافيين الذين غالبًا ما يمثلون مصادر للمحققين للنظر في كيفية مقتل الصحافيين.

واللجنة منظمة غير ربحية تنادي بحرية الصحافة في جميع أنحاء العالم.

وقالت اللجنة إن الصحافة في غزة قُيدت بشكل حاد تحت وطأة القصف الإسرائيلي المكثف، مع تكرر انقطاع الاتصالات ونقص الأغذية والوقود والمأوى، مضيفة أن صحافيين أجانب لم يتمكنوا من الوصول بشكل مستقل إلى القطاع في أغلب وقت الحرب.

وذكر شريف منصور، منسق برنامج لجنة حماية الصحافيين في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، أنّ “حرب إسرائيل وغزة هي أخطر وضع نشهده بالنسبة للصحافيين وتظهر هذه الأرقام ذلك بوضوح”.

وتابع: “قتل الجيش الإسرائيلي عددًا من الصحافيين خلال العشرة أسابيع أكثر من أي عدد قتله جيش آخر أو كيان في عام واحد. ومع مقتل كل صحافي، تستعصي الحرب على التوثيق وعلى الفهم بشكل أكبر”.

وخلص تقرير صادر عن اللجنة في مايو/ آيار، إلى أن الجنود الإسرائيليين قتلوا ما لا يقل عن 20 صحافيًا في الإثنين والعشرين عامًا الأخيرة وأن أحدًا لم يُتهم أو يُحاسب مطلقًا.

وخلص تحقيق أجرته رويترز في وقت سابق هذا الشهر، إلى أن طاقم دبابة إسرائيلية قتل العبد الله، وأصاب ستة صحافيين بإطلاق قذيفتين في تتابع سريع من إسرائيل بينما كان الصحافيون يصورون قصفًا عبر الحدود.

المصدر :رويترز

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى