مناسبات

كراسيا خوكاز هلال

رسامة

وهل للحب يوم..؟

عيد الحب، باعتقادي، ليس بيوم وينقضي، بل هو حالة وحاجة.. هو إكسير الحياة.

بالنسبة لي هو في كل مقطوعة موسيقية أسمعها، وفي كل قطعة فنية أراها، هو في كل عمل من أعمالي هو أيقونة عمري..

الحب هو غذاء للجسد والروح ليس من الضرورة أن يكون عشق أو غرام شهواني إنما هو معاملة .. هو غمرة أو لفتة، الحب هو مد يد العون بمحبة دون مقابل، هو حالة عطاء غير متناهية الأبعاد.. قد تكفي نظرة من عيون مُحبة لإيصال الدفء إلى قلوب جار عليها الزمان وبرّدتها قساوة الأيام ..

الحب هو أفضل جهاز مناعي في العالم والذي من خلاله يكتسب الجسم قوة هائلة لمجابهة الكثير من الصدمات والمشاكل النفسية والجسدية التي قد تصيبه، وبفضله يمتلك المحب مفاتيح الحلول والدواء الشافي لكل واقعة قد تعترض حياته.

فما أغنانا بمن يغمرونا بحبهم ومحبتهم.. وعلينا إدراكهم والحفاظ عليهم فهم درر حياتنا والأوكسجين فيها ومنهم من غادرونا ويضيء نورهم لنا من السماء..

ختامًا أهدي حبي ومحبتي وتقديري لعائلتي الصغيرة التي أعتز وأفتخر فيها..

وإلى عائلتي الكبيرة وكل شخص وضعه الله في دربي أهديه أحلى تعابير الود وأطيب الأمنيات ترافقها أرقى المشاعر .مع باقة ورد إلى كل من يقرأ هذا المقال .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى