قال زعيم الحزب الديمقراطي الفيدرالي الجديد جاغميت سينغ، إن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب يعيش في عالمه الخاص تمامًا، وإذا عاد إلى البيت الأبيض، فقد يتسبب ذلك في مشاكل لكندا.
وأشار سينغ، خلال اجتماع الحزب الوطني الديمقراطي في إدمونتون، إلى أن ترامب يعمل في عالمه الخاص، وشبهه بشخص مهووس بالغرور يسعى للانتقام من أعدائه السياسيين، مؤكداً انه من المزعج للغاية مشاهدته وهو يعود إلى البيت الأبيض مرة أخرى.
هذا وأصبحت مباراة ترامب الثانية مع الرئيس الأمريكي جو بايدن أكثر احتمالا يوم الثلاثاء بعد فوزه في الانتخابات التمهيدية في نيو هامبشاير، مما شدد قبضته على ترشيح الحزب الجمهوري للرئاسة.
وأعلنت الحكومة الليبرالية هذا الأسبوع أنها ستطلق فريق عمل “فريق كندا” لتعزيز مصالحها المحلية استعدادًا لرئاسة ترامب، والتي يقول رئيس الوزراء جاستن ترودو إنها تمثل قدرًا معينًا من عدم القدرة على التنبؤ.
ومع اقتراب الانتخابات الأمريكية على قدم وساق وتراجع الليبراليين في استطلاعات الرأي، بدأوا في تصعيد هجماتهم على المحافظين باعتبارهم يمارسون سياسة على الطريقة الأمريكية، وعلى بيير بوليفر باعتباره يمثل “ترامب نورث”.
ورفض المحافظون الهجمات الليبرالية باعتبارها إلهاءً عن القضايا الداخلية.
وقال سينغ يوم الثلاثاء: “دونالد ترامب بصراحة في عالم خاص به”. “الأشياء التي فعلها، والأشياء التي قالها، ونوع الشخص الذي هو عليه، لا يمكن مقارنتة بأى شخص، فلا يوجد شخص سيئ للديمقراطية، وسيء للناس، وسيء للكوكب مثل دونالد ترامب”.
