تراجع النائب الليبرالي كين ماكدونالد عن موقفه المتعلق بوجوب اخضاع جاستن ترودو لمراجعة القيادة، حيث قال “لم يكن القصد من تعليقاتي العامة الأخيرة الدعوة شخصيًا إلى إعادة النظر فى القيادة، وأنا لا أدعو إلى إجراء ذلك الآن”.
وكان ماكدونالد قد صرّح لمراسل راديو كندا لورانس مارتن هذا الأسبوع حول الموضوع قائلا: “على رئيس الوزراء جاستن ترودو أن يخضع لمراجعة القيادة، وانا غير متأكد ان كان هو الزعيم المناسب للحزب المتجه إلى الانتخابات الرئاسية المقبلة”.
كما قال ماكدونالد في المقابلة التي نشرت يوم الأربعاء “الحكومة الآن ستصبح حكومة قديمة، يعتقد الناس أن الوقت قد حان للتغيير، أقول للجميع: كل زعيم، كل حزب لديه موعد محدد، وأفضل موعد لدينا هو الآن. لذلك علينا إما أن نغير الأمور بطريقة تجعل الناس يعتقدون أننا جديدون مرة أخرى، أو أننا قادرون على المضي قدمًا بشكل أفضل. لكن هذا ليس شيئًا أسيطر عليه”.
وفي سؤال حول حول اقتراح نوع من التغيير، مثل تغيير القيادة أو شيء من هذا القبيل أجاب ماكدونالد: “إعادة النظر في القيادة، أليس كذلك؟” ليضيف “عادة، في معظم الظروف السياسية وخاصة في الحكومة الفيدرالية، إذا انتقلت من حكومة أغلبية إلى حكومة أقلية، فمن المفترض أن تكون هناك مراجعة أو إعادة النظر في القيادة، وهذا لم يحدث. وقد تحولنا إلى أقلية في عام 2019… ثم ذهبنا إلى أقلية أخرى في عام 2021.
ليعود مارتن ويسأله “هل تعتقد أنه على الأقل يجب أن تكون هناك مراجعة للقيادة في الحزب الليبرالي؟”.
أجاب: “نعم”، دعونا، كما تعلمون، كحزب، نقوم بتنقية الأجواء، وإذا كان الناس لا يزالون عازمين على دعم القائد الحالي، فلا بأس، ولكن على الأقل أعطوا الناس الفرصة للتعبير عن رأيهم فيما يعتقدون، في الاتجاه الذي يسير فيه الحزب”.
وسأل مارتن “وإذا كانت هناك مراجعة كهذه، فهل ستستمر في دعم جاستن ترودو أم ستبحث عن شخص آخر؟”.
وقال ماكدونالد: “أريد أن أرى قائمة المرشحين الذين سيتقدمون وأستمع إليهم بشكل فردي وبعد ذلك سأتخذ قراري”.
“لذلك ليس من الواضح بالنسبة لك الآن ما إذا كان جاستن ترودو هو الزعيم المناسب للحزب الليبرالي؟”
“لا، ليس واضحا”.
بقية أعضاء البرلمان الأطلسي صامتون
طلبت CBC/Radio-Canada من 15 نائبًا ليبراليًا في جميع أنحاء كندا الأطلسية الرد على تعليقات ماكدونالدز يوم الأربعاء، ولم يستجيب أحد.
وبينما لم يصل ماكدونالد إلى حد مطالبة ترودو بالتنحي خلال المقابلة، إلا أنه كان واضحًا في قوله إنه غير متأكد مما إذا كان سيدعم ترودو في الانتخابات المقبلة.
وفي يوم الخميس، اتخذ ماكدونالد لهجة مختلفة كثيرًا.
وجاء في البيان: “كما قلت، أعتقد أن رئيس الوزراء سياسي ذكي، وناشط عظيم، وأعلم أنه لا يزال يضع مصلحة الكنديين في قلبه”.
“سأواصل دعم زملائي في الحزب ورئيس الوزراء كما فعلت منذ عام 2015”.
