قام فريق بحثي من مركز كاثرين دبليو ديفيس للبيولوجيا التجديدية والشيخوخة، بتحديد آليات الإشارة الكامنة وراء تشكل خلية البود وسيت؛ وهو ما يفتح الباب أمام تطوير علاجات، لتحفيز تجديد هذه الخلايا التي تعتبر حيوية، لتخليص الجسم من السموم.
تقع على الكلى مهمة غير عادية تتمثل في تصفية حوالي 53 جالوناً من السوائل يومياً، وهي عملية تعتمد على الخلايا البودوسية، وهي خلايا دقيقة للغاية ومتخصصة في مجموعة الأوعية الدموية في الكلى،حيث يتم ترشيح الفضلات المعرضة بشدة للتلف.
اكتشف الباحثون في هذه الدراسات التي أجريت بالمختبر وعلى أجنة أسماك الزرد، ونشرتها مجلة الجمعية الأمريكية لأمراض الكلى، أن إشارات الكالسيوم ضرورية لتشكل عملية القدم البودوسيتي وفتحة الحجاب الحاجز. يدعم هذا الاكتشاف الدور الحاسم لإشارات الكالسيوم في تكون حاجز الترشيح.
يعتبر هذا الاكتشاف وثيق الصلة بعلاج مجموعة من أمراض الكلى التي يمكن أن تلحق الضرر بحاجز الترشيح الكبيبي، بما في ذلك إصابة الكلى الحادة، وعيوب النمو والعيوب الخلقية المبكرة، وسرطان الكلى ومرض الكلى المتعدد الكيسات وأمراض الكلى المزمنة الناجم عن مرض السكري أو ارتفاع ضغط الدم.