تشكل السمنة أحد أهم الأسباب لتراجع صحة الإنسان وذلك يشكل أعباء كثيرة على الشخص منها نفسية. إلى ذلك، وافقت الإدارة الأميركية للغذاء والدواء، الجمعة، على استخدام دواء جديد لعلاج السمنة، بعد ثبوت فعاليته في التجارب السريرية لدى أخذه بانتظام.
ويعطى العلاج “ويغوفي” لمن يعانون السمنة عن طريق الحقن، ووصفته وسائل إعلام بأنه قد يغير قواعد اللعبة. وقامت شركة “نوفو نورديسك” بتطوير الدواء الذي يعتبر الأول من نوعه. ويعمل الدواء الجديد على مساعدة ضبط زيادة الوزن المزمنة لدى البالغين الذين يعانون السمنة، أو أولئك الذين يعانون زيادة بالوزن ترافقها حالة صحية مرتبطة، كالنوع الثاني من السكري.
وتقول إدارة الغذاء والدواء إن هذا الدواء مخصص للمرضى الذين يبلغ مؤشر كتلة الجسم لديهم 27 كغمم2 أو أكثر ممن يعانون من مرض واحد على الأقل مرتبط بالوزن، أو لمن يبلغ مؤشر كتلة الجسم لديهم 30 كغمم2 أو أكثر.
ويعمل الدواء بقدرة قصوى في حالة اتباع نظام غذائي منخفض السعرات الحرارية ونظام رياضي فعال. ويتم تناول الدواء على شكل حقنة تحت الجلد، مرة كل أسبوع.
ووفقا للمسؤول في إدارة الغذاء والدواء، جون شاريتس، فإن “موافقة اليوم تقدم للبالغين (الذين يعانون) السمنة أو الوزن الزائد خيار علاج جديد مفيد لدمجهم في برنامج إدارة الوزن”. ويعتمد الدواء في عمله على مادة “سيماغلوتايد” الفعالة، والتي تصنع منها أدوية للسيطرة على النوع الثاني من السكري.