منوّعات

فضيحة مدوية لأستاذ نسي الميكروفون مفتوحًا

هزت فضيحة وقعت مؤخرًا الأوساط العلمية والسياسية في بولندا، حيث سمع الطلاب أستاذهم في الجامعة، بعد أن نسي الميكروفون مفتوحًا بعد انتهاء محاضرة قدمها للطلاب عن بعد، وهو يتحدث مع اثنين من زملائه ويؤكد على أن الجامعة تقرر عن عمد إعاقة نجاح الطلاب الأجانب من أجل الحصول على المزيد من الأموال.

وناقش الأستاذ مع زميليه -أثناء المحادثة التي استمع إليها الطلاب وسجلوها- مشكلة اجتياز عدد كبير من الطلاب للامتحانات المنزلية بسبب الوباء.

كما أوضح أن الجامعة استحصلت أموالًا إضافية من الطلاب الذين رسبوا واضطروا إلى دفع رسوم لأخذ دورات دراسية، تكلف كل منها ما يعادل 20 ألف كرونة نرويجية، مصرحًا بأنه يجب زيادة المبلغ نحو 10 آلاف كرونة نرويجية أخرى، بحسب صحيفة VG النرويجية.

وتضم جامعة Gdansk البولندية الطبية نسبة كبيرة من الطلاب الدوليين؛ فوفقًا لموقع الجامعة، تبلغ نسبة الطلاب الأجانب فيها نحو 15% معظمهم من السويد والنرويج وألمانيا. وأكد العديد من الطلاب النرويجيين للصحيفة أن الشك لطالما راودهم حول سياسة الجامعة التي تعتمد على ترسيبهم عمدًا.

أثارت هذه الحادثة فضيحة مدوية في بولندا، تناولها السياسيون على أعلى المستويات. حيث صرح وزير التعليم البولندي، برزيميسلاف كزارنيك، لموقع إخباري بولندي بأنه سيتصل بإدارة الجامعات المعنية، مؤكدًا رفضه لتعمد ترسيب الطلاب من أجل كسب الأموال.

وبدورها، نشرت الجامعة بيانًا على موقعها، أكدت فيه على أن ما قاله الأستاذ لا يمثل موقف الجامعة وأن الأستاذ لم يحضر المحاضرة كممثل عن الجامعة، بل كعضو في منظمة أكاديمية منفصلة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى