أخبار كندا

كيبيك: وقفات احتجاجية بعد وفاة امرأة من السكان الأصليين

تجمّع مساء أمس الثلاثاء حوالي 350 إلى 400 شخص أمام مستشفى مدينة جولييت في مقاطعة كيبيك، في اليوم التالي لوفاة امرأة من السكان الأصليين من أمّة أتيكامكو في ظروف غامضة.

وذكّر المشاركون حكومة فرانسوا لوغو بأنهم سئموا “الظلم الذي يعانى منه السكان الأصليون.”

وأمام الجمعية الوطنية في كيبيك، اجتمع العشرات من الأشخاص لمطالبة حكومة لوغو بالاعتراف بالعنصرية الممنهجة في المقاطعة.

وكانت جويس إيتشاكوين ، وهي امرأة من أمة أتيكاميكو في منتصف الثلاثينيات من عمرها ، قد نشرت مقطع فيديو مباشرًا على فيسبوك تطلب فيه المساعدة وهي على سرير في المستشفى. وكانت تدّعي أنها تُعالَج بشكل مفرط.

وفي الفيديو، يمكن سماع الممرضات وهنّ يدلين بتعليقات مهينة وعنصرية اتجاهها. وبعد فترة وجيزة ، توفيت هذه الأم لسبعة أطفال.

وأعلن فرانسوا لوغو، رئيس حكومة كيبيك في مؤتمر صحفي عقده أمس الثلاثاء، أنه تم فصل ممرضة وأنّه تمّ إطلاق تحقيقين في هذه المأساة.

اعترف فرانسوا لوغو بأن التصريحات جويس إيتشاكوان كانت عنصرية. ومع ذلك ، فإن هذا لا يكفي بحسب الكثيرين ممن يطلبون من رئيس الحكومة الاعتراف بوجود عنصرية ممنهجة في كيبيك.

وقال كارول دوبي زوج المرأة المتوفاة، إنه لا يفهم ولا يستطيع أن يفسّر كيف كان ممكنًا أن تموت زوجته جويس إيتشاكوان في مستشفى جولييت في اليوم السابق بعد تصوير نفسها على الهواء مباشرة على فيسبوك.

“نحن في عام 2020. لا أفهم أن أمرًا كهذا لا يزال يحدث.”، كما أضاف.

وقال :”عادت زوجتي إلى المستشفى يوم السبت مع ألم في المعدة. وبعد يومين، ماتت. الكلّ شاهدها وهي تطلب المساعدة على فيسبوك…” وبعد أن انتابته نوبة  بدأ يرتجف صوته إثرها قبل أن يتوقّف عن الكلام.

وقد تم إطلاق حملة لجمع التبرعات على منصة GoFundMe لتقديم الدعم المالي لعائلة جويس إيتشاكوان. وإلى غاية صباح اليوم الأربعاء، تم جمع أكثر من 85.000 دولار.

(راديو كندا الدولي / سي بي سي)

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى