منوّعات

فنانة تثبت انها صاحبة سمو في عمر ال52 عامًا

كسبت فنانة بلجيكية معركة قانونية طويلة، لتأكيد حقيقة أنها ابنة الملك السابق، آلبرت الثاني، لتصبح بالتالي أميرة، بحسب ما أكد محاميها، الخميس.

وقال المحامي، مارك أويتينديل، لوكالة فرانس برس، إن دلفين بويل، 52 عاما، بات اسمها دلفين ساكس كوبورغ، بعد تأييد محكمة الاستئناف في بروكسل نتائج اختبار الحمض النووي الخاص بها.

ووفقا لما نقلت رويترز، فقد استمرت المعركة القانونية التي خاضتها الأميرة لمدة سبع سنوات، لتثبت نسبها.

وقال محاموها في بيان، إن محكمة الاستئناف البلجيكية منحت دلفين بويل لقب “أميرة بلجيكا”، بعد أن أثبت الحمض النووي أنها ابنة العاهل السابق للبلاد، وأكدوا أنها “راضية تماما” عن الحكم.

وكان الملك آلبرت الثاني، الذي تنازل عن العرش قبل ستة أعوام لصالح ابنه فيليب، قد طعن لفترة طويلة ادعاءات دلفين.

وبالإضافة إلى الاعتراف بها كأميرة، سيحصل طفلاها، جوزفين وأوسكار، على ألقاب ملكية، بالإضافة إلى الحق بالإشارة إلى كل منهما بصاحب السمو الملكي.

وبحسب الفريق القانوني لدلفين، فإن “الانتصار القانوني لن يحل أبدا محل حب الأب، لكنه يوفر إحساسا بالعدالة”.

وشكل قرار المحكمة بشأن نسب دلفين للملك السابق مفاجأة في البلاد، وكان من المقرر أن يتم اتخاذ القرار يوم 29 تشرين الاول.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى