علوم وتكنولوجيا

جامعة إماراتية تطوّر جهازاً محمولاً لفحص الفيروس خلال 45 دقيقة

قالت جامعة خليفة الإماراتية، إن فريقاً بحثياً طور جهازاً محمولاً لإجراء فحص فيروس «كورونا» المستجد، بحجم الهاتف الذكي، يمكن نقله من مكان لآخر بسهولة، ويتميز بفعاليته وسرعته في الحصول على النتيجة في مدة لا تتجاوز 45 دقيقة. وقالت الجامعة التي تتخذ من العاصمة أبوظبي مقراً لها، إن جهاز الفحص يمتاز ببساطته؛ حيث يقوم برصد الفيروس من المسحة المأخوذة من الشخص المراد فحصه بشكل مباشر، كما يشير تغير لون العينة إلى النتيجة، فاللون الوردي يدل على أن النتيجة سلبية، في حين يشير اللون الأصفر إلى أن النتيجة إيجابية. ويحظى الجهاز المبتكر الذي يخضع في الوقت الحالي لمرحلة التحقق في المرحلة الطبية، بقدرته على كشف الفيروس خلال مدة لا تتجاوز 45 دقيقة، مما يؤهله لإجراء الفحوصات السريعة بأقل تكلفة. وأشرف على المشروع البحثي الدكتور أنس العزام، الأستاذ المشارك في الهندسة الميكانيكية، والعضو في مركز الأنظمة الدقيقة، بمشاركة الدكتورة حبيبة الصفار، مديرة مركز جامعة خليفة للتكنولوجيا الحيوية، والأستاذة المشاركة في الأحياء الجزيئية وعلم الوراثة. كما ضم الفريق البحثي الدكتور وقاص وحيد، والدكتور سويدا سيلان، إلى جانب الباحث المشارك حسين كنوت.

ووجَّه الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، بصفته حاكماً لإمارة دبي، بإدخال تعديلات على البروتوكولات الوقائية المتبعة مع المسافرين من دبي والقادمين إليها من مختلف منافذ الإمارة، من أجل التخفيف على المسافرين؛ لا سيما المواطنين منهم، وإعفائهم من بعض الإجراءات الإضافية، دون الإخلال بالتدابير الوقائية الأساسية اللازمة لضمان سلامة جميع المسافرين في مختلف الأوقات. واعتمدت اللجنة العليا لإدارة الأزمات والكوارث في دبي، مجموعة جديدة من الإجراءات المتعلقة بسفر المواطنين والمقيمين والسياح، وكذلك المتعلقة بمسافري «الترانزيت» عبر منافذ السفر المختلفة في الإمارة، سواء فيما يتعلق بالتدابير الوقائية ذات الصلة بالوصول إلى أو المغادرة من أي من تلك المنافذ.
وتم إعفاء المواطنين القادمين إلى دبي من إجراء الفحص المخبري لفيروس «كورونا» (بي سي آر) قبيل السفر من الوجهة القادمين منها، بغض النظر عن تلك الوجهة أو المدة التي أمضوها فيها، بينما يتم الاكتفاء بإجراء الفحص ذاته لهم عند الوصول إلى مطارات دبي. وبالنسبة للمقيمين والسياح القادمين إلى دبي، يجب عليهم إجراء الفحص المخبري لفيروس «كورونا» (بي سي آر) المسبق قبل القدوم إلى الإمارة. ووفقاً للإجراءات الجديدة، سيكون على مسافري «الترانزيت» إجراء الفحص المخبري لفيروس «كورونا» (بي سي آر) المسبق فقط للقادمين من بعض الوجهات المعينة، أو وفقاً لمتطلبات وجهة السفر النهائية. أما الإجراءات المتعلقة بالمغادرة من دبي إلى أي وجهة سفر خارجية، فليس لزاماً على جميع المسافرين سواء كانوا مواطنين أو مقيمين أو سياحاً إجراء الفحص المخبري لفيروس «كورونا» (بي سي آر) بشكل مسبق قبيل المغادرة، إلا في حال الدول التي تتطلب شهادة الفحص المسبق.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى