منوّعات

تفقيس البيض في عيد الفصح… عادة مسلّية تتعاقبها الأجيال

“لا تكتمل فرحة عيد الفصح المجيد دون “البيض المسلوق والملّون”، و”تفقيسه”، من خلال منافسة لا سيما بين الاولاد، فمن تصمد بيضته يكون الفائز.

ومن بين العادات التي يتبعها المسيحيون في عيد الفصح، في مختلف دول العالم، هي تلوين البيض، ويرمز البيض في كل الحضارات إلى تجديد الحياة والخصوبة، إلا أن المسيحيين أضافوا إليه معنى جديدًا واتخذوا منه ركنًا أساسيًا في عيد الفصح، وبات يرمز إلى ولادة البشرية من جديد، وتدل القشرة القاسية إلى حجر قبر السيد المسيح الذي حين دُحرج خرج منه النور يوم قيامة يسوع من الموت في اليوم الثالث. وفي الاطار عينه عادة “تفقيس” البيض، ترمز إلى الإنبعاث والتجدد في حياة السيد المسيح.

وفي العادة، كان يكثر بيع البيض في هذه الفترة من العام، وكان مشهد “الكراتين المستّفة فوق بعضها البعض” كإشعار باقتراب العيد… وكان تلوين البيض وتزيينه من العادات التي تجمع الاسرة!

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى