الصيني تشانغ هونغ.. أول ضرير في أسيا يتسلق جبل إيفرست
تمكن أول ضرير في آسيا، والثالث في العالم الصيني تشانغ هونغ (46 عاما)، من تسلق أعلى قمة في العالم من الجانب النيبالي، قمة “إيفرست” في جبال الهيمالايا.
وفي تصريح لوكالة “رويترز”،قال تشانغ هونغ: “بغض النظر عما إذا كنت من ذوي الاحتياجات الخاصة أو طبيعيا، سواء كنت قد فقدت بصرك أو يديك أو ساقيك، لا يهم ما دمت تملك تفكيرا سليما، يمكنك دائما إكمال شيء لا يمكن للآخرين القيام به”.
تجدر الإشارة إلى أن تشانغ كان قد أكمل عملية تسلق الجبل الذي يبلغ ارتفاعه 8849 مترا في 24 مايو، وعاد إلى معسكره عند القاعدة يوم الخميس الماضي.
ولد تشانغ في مدينة تشونغتشيانغ بجنوب غرب الصين، وفقد بصره وهو في سن 21 عاما بسبب “الغلوكوما”.
وفي نفس السياق، عاد كل من المحامي المتقاعد من شيكاغو، والذي أصبح أكبر أميركي يتسلق جبل إيفرست، ومعلمة من هونغ كونغ، والتي تعد حاليا أسرع أنثى تتسلق أعلى قمة في العالم، الأحد، بسلام من الجبل.
وتعاني فرق تسلق الجبل من سوء الأحوال الجوية وتفشي فيروس كورونا.
المحامي المتقاعد آرثر موير (75 عاما) من شيكاغو أصبح أكبر أميركي يتسلق جبل إيفرست
وصعد آرثر موير (75 عاما) القمة، في وقت سابق من هذا الشهر، محطما الرقم القياسي لأميركي آخر يدعى بيل بورك (67 عاما).
وصعدت تسانغ يين هونغ (45 عاما)، من هونغ كونغ إلى القمة في 25 ساعة و50 دقيقة، وأصبحت أسرع متسلقة أنثى. ويشار إلى أن الرقم القياسي لتسلق الجبل هو 10 ساعات و56 دقيقة، ويحتفظ به المتسلق النيبالي “لاكبا جيلو”.
ولم يمنع حادث التسلق الذي تعرض له موير عام 2019، عندما أصيب في كاحله وسقط من على سلم، المحامي المتقاعد من محاولة تسلق القمة مرة أخرى.
وقال موير، الذي بدأ تسلق الجبال في وقت متأخر من حياته، إنه شعر بالخوف والقلق خلال مغامرته الأخيرة.
وأضاف في تصريحات للصحفيين في كاتماندو (عاصمة النيبال): ” تدركون حجم الجبل، ومدى خطورته، وما قد يعانيه المرء، نعم، هذا يجعلك متوترا وقلقا وربما خائفا”.
وأردف قائلا: “لقد فوجئت عندما وصلت بالفعل إلى القمة، لكنني كنت متعبا للغاية بحيث لا يمكنني الوقوف، وفي صور القمة أبدو جالسا”.
وبدأ موير تسلق الجبال في سن 68 برحلات إلى أميركا الجنوبية وألاسكا قبل محاولته تسلق إيفرست عام 2019، عندما سقط عن السلم. وتم إلغاء التسلق العام الماضي بسبب وباء كورونا.