أخبار دولية

الاتحاد الأوروبي يفرض عقوبات على مسؤولين روس بينهم «طباخ بوتين»

فرض الاتحاد الأوروبي اليوم (الخميس) عقوبات على مقربين من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بينهم شخص يُعرف بأنه طباخه، على خلفية عملية تسميم زعيم المعارضة أليكسي نافالني، وتدخل الكرملين في الحرب الليبية.
وبحسب وكالة «رويترز» للأنباء، فقد استهدف التكتل ستة روس ومركزاً للأبحاث العلمية الحكومية، وذلك بضغط من فرنسا وألمانيا التي عولج بها نافالني بعد انهياره على متن رحلة قادمة من سيبيريا.
وأفاد الاتحاد الأوروبي بأن العقوبات شملت يفغيني بريغوجين الذي يطلق عليه لقب «طباخ بوتين»، نظراً لعمل شركة المطاعم التي يديرها لحساب الكرملين. وأكد التكتل أنه يقوض السلم في ليبيا عبر دعمه شركة «فاغنر» الخاصة التي تقوم بأنشطة عسكرية.
وتعهد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أمس (الأربعاء) بالرد بصورة متناسبة على العقوبات التي اتفق الاتحاد الأوروبي على فرضها على موسكو. ونقلت وكالة «تاس» الروسية عنه القول: «سنرد بشكل متناسب. نعم، إنها ممارسة دبلوماسية راسخة. الرد سيكون دبلوماسياً».
ولدى سؤاله عن تهديده بتجميد الاتصالات مع الاتحاد الأوروبي، قال لافروف: «نريد أن نفهم نيات الاتحاد الأوروبي، ولكن من المؤكد أن النهج الذي يتبعه الاتحاد في الوقت الراهن لا يمكن أن يظل دون تداعيات».
وقال إن روسيا تواجه «اتهامات لا مبرر لها» في قضية نافالني، وتسعى «أكثر من أي شخص آخر» لإثبات الحقيقة؛ لكنها لا تستطيع ذلك؛ لأن «كل الأطراف في هذه القصة هم في الخارج الآن». وحض لافروف ألمانيا بشكل خاص على تقديم «الحقائق» المتعلقة بالقضية.
وكان نافالني، وهو من أقوى معارضي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والناشط البارز في مجال مكافحة الفساد، قد أغمي عليه خلال رحلة جوية داخلية في سيبيريا في 20 أغسطس (آب) الماضي، ونُقل وهو في حالة غيبوبة إلى ألمانيا للعلاج، واستعاد وعيه لاحقاً وغادر المستشفى.

المصدر: الشرق الأوسط

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى