أصيب عشرات الفلسطينيين بالرصاص وقنابل الغاز، جراء اندلاع مواجهات مع الجيش الإسرائيلي في بلدة بيتا، جنوب نابلس بالضفة الغربية، وفقا لما أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني
وقال الهلال الأحمر إن ”طواقمه تعاملت مع 83 إصابة بالرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز في مواجهات ببلدة بيتا جنوب نابلس“.
وأوضح الهلال الأحمر أن ”الإصابات في بلدة بيتا، بنابلس، توزعت ما بين إصابات بالرصاص الحي، و55 إصابة بقنابل الغاز، و10 إصابات بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط“.
ولفت الهلال الأحمر إلى أن قوات الجيش الإسرائيلي استهدفت طواقم الإسعاف والطوارئ التابعة له بشكل مباشر، مما أدى إلى إصابة أحد المتطوعين برصاصة مطاطية في الصدر.
وبحسب مصادر محلية فلسطينية، فقد استدعى الجيش الإسرائيلي عشرات من الجنود الإسرائيليين إلى بلدة بيتا؛ بسبب كثافة المواجهات المندلعة بين قواته والشبان.
وأغلق الجيش الإسرائيلي، اليوم، كل الطرق المؤدية لبلدة بيتا جنوب نابلس؛ لمنع وصول المتضامنين إليها.
ويتظاهر أهالي بلدة بيتا جنوب نابلس بشكل يومي؛ احتجاجا على إقامة بؤرة استيطانية على أراضي المواطنين الفلسطينيين.
كما وتشهد البلدة مواجهات يوميا منذ حوالي شهرين، ضمن فعاليات احتجاجية ضد إقامة بؤرة ”جفعات أفيتار“ الاستيطانية العشوائية على قمة جبل صبيح.
وفي سياق متصل، ذكرت وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية ”وفا“ أن الجيش الإسرائيلي فرق أيضا مسيرة انطلقت في منطقة بيت دجن، شرق نابلس.
وأطلق الجيش الإسرائيلي الرصاص الحي والمعدني وقنابل الغاز صوب المشاركين في المسيرة، مما أدى إلى إصابات بالاختناق.
وخرجت المسيرة في بيت دجن باتجاه المنطقة الشرقية في البلدة الفلسطينية؛ احتجاجا على إقامة بؤرة استيطانية.
وفي سياق متصل، أصيب عشرات المواطنين بالاختناق، بينهم أطفال، خلال قمع الجيش الإسرائيلي لمسيرة كفر قدوم الأسبوعية المناهضة للاستيطان في مدينة قلقيلية بالضفة الغربية.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية ”وفا“ بأن الجيش الإسرائيلي دفع بتعزيزات عسكرية، كما انتشر في حقول الزيتون القريبة من خط سير المسيرة، قبل أن يداهم البلدة ويعتدي على المشاركين في المسيرة، من خلال إطلاق قنابل الغاز والرصاص المعدني، مما أدى إلى إصابة العشرات بالاختناق عولجت ميدانيا.
