شارك العشرات من المواطنين، مساء السبت، في وقفة احتجاجية للتنديد باغتيال المعارض السياسي نزار بنات، وسط مدينة رام الله بالضفة الغربية.
وقالت مصادر محلية، إن المشاركين في المسيرة رفعوا لافتات كتب عليها شعارات تطالب بمحاسبة المسؤولين عن وفاة الناشط بنات.
وطالب المشاركين بعدم إغلاق ملف الناشط بنات إلا بموافقة شعبية على ذلك وعقب تحقيق العدالة ومحاسبة من له يد في وفاته.
وفي السياق نفسه فقد دعا المشاركين السلطة الفلسطينية إلى الإعلان الفوري عن إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية تحت إشراف محلي ودولي.
وأعلنت وفاة بنات بعد أن اعتقله عناصر أمن تابعون للسلطة الفلسطينية من منزله في بلدة دورا في الضفة الغربية.
وعرف عن بنات أنه من الناشطين المنتقدين بشدة للسلطة الفلسطينية وللرئيس محمود عباس. وكان مرشحا ضمن قائمة الحرية للانتخابات التشريعية التي كان من المفترض أن تجرى، في أيار/مايو، وأجلتها السلطة الفلسطينية.
من جهته أعلن محامي عائلة الناشط الفلسطيني نزار بنات، تشكيل “شبكة حقوقية” من محامين فلسطينيين وأجانب لمتابعة قضية وفاة بنات.
وقال المحامي غاندي أمين في مؤتمر صحافي برام الله في الضفة الغربية، اليوم السبت، إن ”هذه اللجنة تتكون من محامين فلسطينيين وعرب وأجانب، وستتولى متابعة قضية بنات والتحقيق فيها من حيث، من أصدر أمر الاعتقال ومن نفذ ومن تستر.. على هذه الجريمة“. وتعتبر عائلة بنات وفاته ”اغتيالا سياسيا“.
ولم يعط المحامي تفاصيل عن الشبكة، غير أنه أشار إلى ”محامين فلسطينيين وأردنيين ومن فرنسا“.
