أخبار لبنان

انعقاد المؤتمر الوطني للانقاذ لمجموعات انتفاضة ١٧ تشرين… واشكال في نهايته

افتتح ، “المؤتمر الوطني للانقاذ” بمشاركة القوى المجتمعية وقوى “17 تشرين”، في فندق “لو رويال” – ضبية، في حضور نقيب المحامين في طرابلس محمد مراد، نقيب الأطباء في بيروت شرف أبو شرف، نقيب أطباء طرابلس سليم ابو صالح، رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال لبنان مارون الخولي وعدد من مجموعات “17 تشرين”.
ثم وزعت كلمة افتتاحية، لفتت إلى أن “الجهد الذي بذل لعقد هذا المؤتمر بهدف ان نتحاور فنستخرج مشتركاتنا ونقاط تلاقينا ونتكاتف لتحقيقها، ونستخرج نقاط خلافنا فنطور آلية حوار بناء حولها للوصول سويا، وأشدد سويا، إلى أرضية مشتركة بخصوصها هو جهد كبير من كل الثوار. ولكن للأسف الشديد يبدو اننا ما زلنا نلهو، ونبحث عن اختلافاتنا، ونتنافس ونعبد ذواتنا واشخاصنا، ونبدد الطاقات باتهام بعضنا البعض، في حين أن سلطة الفساد تلهو بمستقبل وطننا كما لو أننا كشعب غير موجودين”.
وسألت: “هل نحن غير قادرين على إنتاج أطروحة 17 تشرينية جديدة تحاكي آمال مئات آلاف اللبنانيين الذين انفجروا في الشارع منذ سنة من كل المناطق والطوائف تحت راية العلم اللبناني فقط لا غير؟ … فليكن 17 تشرين تاريخ بناء دولتنا المدنية الديموقراطية البرلمانية الصحيحة، المؤمنة حقوق الإنسان، المعتمدة التنمية الشاملة المستدامة، الآخذة بمعطيات العلم، الحاملة مشعل الثقافة، السائرة في ركب التطور، الناهضة أبدا بمطامح الأجيال الصاعدة، الفاعلة في الحضارة الإنسانية أخذا وعطاء، دولة بحجم طموحنا وعلى مستوى الحياة الفكرية والحضارية فيه، دولة التطلع الدائم الى الأفضل. كيف السبيل للوصول الى هذه الدولة وكيف يمكننا الانتقال من حال متهالكة منهارة الى حال إنقاذية تأسيسية، تعيد إنتاج وتطوير وظائف الكيان وبنية النظام؟ كيف يمكننا أن نفرض حكومة إنقاذية انتقالية وطنية بصلاحيات تشريعية للعبور بنا الى الدولة المدنية؟”
ورأت أن “الوطن مهدد بالزوال… وبات شائعا الحديث عن سقوط النظام ووجوب عقد وطني جديد. والبلاد في أزمة حكم؟
وخلال انعقاد المؤتمر وقع اشكال بين المجموعات المنعقدة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى